استنكرت الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي بجهة الشرق، والجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بالشرق، ما وصفاه بالتجاهل الذي تتعامل له فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مع مطالب المهنيين.
وقالت الهيئتان إن الوزيرة عمور قامت بزيارة عمل لجهة الشرق دون أن تلتقي بهم، واكتفت ببعض الزيارات التفقدية والتقاط الصور، وغض الطرف عن المشاكل الحقيقية التي تعانيها السياحة بالجهة، وفق تعبيرهما.
وانتقدت الجمعيتان، في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، استمرار وزيرة السياحة في “تهميشها لجهة الشرق من جهة، وإقصائها للمهنين من أجندة أعمالها من جهة أخرى”، مشددتان على رفضهما للتهميش والإقصاء الذي دأبت وزارة السياحة على نهجه في تعاطيها مع مجموعة من القطاعات السياحية واقتصارها على قطاع واحد فقط.
هذا وأكدت كل من الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي والجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بجهة الشرق، على أن المهنيين والهيئات الممثلة لهم هم الأعرف والأعلم بخبايا ومشاكل القطاع، وهم الذين يستطيعون اقتراح الحلول والمبادرات للنهوض بالمجال السياحي بالجهة، محملين في الوقت نفسه الوزيرة الوصية على قطاع السياحة كامل المسؤولية في ما قد تؤول إليه الأوضاع بقطاع السياحة في جهة الشرق، وذلك جراء ما أسمياها بالسياسة غير المنصفة التي تنهجها، وإصرارها على غض البصر عن المشاكل الحقيقية والاكتفاء بسياسة “العام زين” والتقاط الصور دون قرارات عملية، وفق تعبيرهما.
ودعت الجمعيتان وزيرة السياحة وجميع المتدخلين، إلى التعقل وإعمال مبدأ الديمقراطية التشاركية التي نص عليها الدستور المغربي.