أعرب المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بتيزنيت، عن أسفه العميق لما وصفه بالجمود التنموي الذي تعيشه بعض جماعات الإقليم، وما تعرفه من مظاهر عديدة لتبذير المال العام على أمور تتعلق بكماليات التسيير، كاقتناء سيارات الرئاسة، على حد تعبيره.
وشدد “إخوان بنكيران” على ضرورة ترشيد النفقات والحرص على المال العام من خلال عقلنة استعمال وتدبير سيارات الدولة والجماعات الترابية وتوظيفها للصالح العام وليس للأغراض الشخصية أو العائلية، حسب قولهم.
وقال المجلس الإقليمي ل”البيجيدي”، في بيان له، إن هناك تراجعا كبيرا في خدمات القرب بالجماعات الترابية بالإقليم وبالخصوص بجماعة تيزنيت، مشيرا في هذا الإطار إلى ما يعرفه قطاعي النظافة والإنارة العمومية، وكذا انتشار ظاهرة الكلاب الضالة بشكل يقلق راحة المواطنين ويهدد سلامتهم الجسدية.
وطالب أصحاب البيان السلطة الوصية على قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، بالتسريع بفتح المركب الجراحي الذي طال انتظاره بسبب تأخر الأشغال، مما أثر سلبا على العمليات المبرمجة، والإسراع بإيجاد حلول لبعض المشاريع المتوقفة لسبب من الأسباب قبل فوات الأوان، داعيا أيضا إلى الإسراع بمعالجة إشكالية بعد مواعيد الفحص بالصدى والسكانير بالمستشفى الإقليمي “الحسن الأول”.
وحث المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بتزنيت مناضلي حزب العدالة والتنمية وهيئاته المجالية والموازية على الدفاع عن المكتسبات المحققة للساكنة وللصالح العام، والمساهمة في الترافع القوي من أجل البرمجة المالية والعملية لانطلاق العديد من المشاريع التنموية المسطرة والمتوقفة، وفق تعبيره.