تعيش محطات السكك الحديدية في أيام العطلة الصيفية إقبالا كبيرا من لدن شريحة كبيرة من المواطنين.
وعوض أن تبادر إدارة الخليع إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات التنظيمية الضرورية لاستقبال زبنائها في أحسن الظروف، نجد أن مجموعة من محطات القطار تعيش على إيقاع سوء التدبير والارتجالية في التعامل مع هذا الإقبال الكثيف.
وكمثال على هذا الفشل، ما تعرفه محطة القطار طنجة المدينة من سوء تدبير لمرحلة الصيف وعدم توفير شبابيك إضافية لتفادي الازدحام للحصول على تذاكر السفر. حيث تعرف هذه المحطة اكتظاظا كبيرا خلق حالة من التذمر النفسي لدى المسافرين.
ووفق ما عاينته مصادرنا، فقد يقف المواطن بهذه المحطة لساعات بصف طويل لكي يتمكن من الحصول على تذكرة سفر، خاصة في ظل قلة الشبابيك الأتوماتيكية وتعرضها لعطب تقني عند كل عملية اقتناء، ناهيك عن غياب موجه مكلف بهذه الشبابيك الأتوماتيكية.
الفوضى نفسها تعرفها محطة سلا المدينة، التي تشهد هي الأخرى قلة الشبابيك العادية، خصوصا في المرحلة المسائية، حيث تجد عددا كبيرا من المسافرين مزدحمين أمام شباك واحد أو اثنين.
والأمر نفسه تعرفه محطة عين السبع بالدار البيضاء، التي شهدت صباح هذا اليوم إقبالا كبيرا للمسافرين الذين عانوا الأمرين مع النقصا الحاد في شبابيك بيع التذاكر.
وفي تصريح للمساء24، عبر أحد المسافرين بمحطة عين السبع بالدار البيضاء، المتوجه إلى العاصمة الرباط لقضاء أغراضه الإدارية، “عبر” عن سخطه إزاء سوء التنظيم الذي طبع تدبير إدارة الخليع لعدد من المحطات في فترة الصيف، وأضاف قائلا، “يجني المكتب الوطني للسكك الحديدية أموالا طائلة دون أن يقدم خدمة جيدة للمسافرين”.