قررت المحكمة الإدارية بالرباط عزل المستشار الجماعي محمد الرويشق، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، من عضوية مجلس الجماعة الترابية القنيطرة مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك.
هذا وكانت إدارية العاصمة قد أصدرت في نفس اليوم حكمها يهم الملف نفسه بعدما قررت عزل المستشار هشام أرباب، المنتمي إلى ذات الحزب، من عضوية مجلس القنيطرة.
وصدرت هذه الأحكام بعدما رفع فؤاد محمدي، عامل إقليم القنيطرة، دعوى قضائية ضد منتخبين من الأغلبية المسيرة لبلدية عاصمة الغرب، على المحكمة الإدارية بالرباط لعزلهما من العضوية بمجلس الجماعة، بعد تورطهما فيما بات يعرف “فضيحة المازوط”. ليقوم بعدها بمراسلة المستشارين المذكورين لإشعارهما بتوقيفهما عن مزاولة مهامهما إلى حين البث في طلب عزلهما من طرف إدارية العاصمة.
وتفجرت فضيحة استفادة مستشارين جماعيين، ينتميان إلى حزب الحمامة، من “گازوال” شركتي النظافة المدبرتين لهذا المرفق بالقنيطرة، بعدما تداولت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو وصور يظهر فيها المنتخبان وهما يلجان مقر شركة النظافة، وملء خزان سيارتيهما بالوقود.
إنه شيء مؤسف أن تتردد ملفات الفساد بهذا الشكل و بهاته الوتيرة.
أصبح لا يمر يوم دون أن نسمع عن اختلاسات و تجاوزات يقوم بها من انتخبوا ليمثلوا الشعب و يدافعون عن مصالحه