أصيب العديد من الأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات المعتصمين أمام مديرية الموارد البشرية التابعة لوزارة التربية الوطنية بالرباط لإصابات متفاوتة جراء تدخل عناصر القوات العمومية لتفريق المعتصم ب”القوة”.
وكشفت الصفحة الرسمية للجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن اعتصام الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات تعرض ل”قمع وحشي”، مساء أمس، تسبب في وقوع جرحى في صفوف المعتصمات والمعتصمين.
وقالت النقابة، إن هذا التدخل لفض الاعتصام ب”القوة المفرطة” جاء مباشرة بعد بدء مناضل الجامعة الوطنية للتعليم FNE ، عضو اللجنة الإدارية المساند للمعتصم عبد الإله جابري، في إلقاء كلمته باسم الجامعة، حيث تم استهدافه مباشرة على مستوى العضلة الخلفية لساقه الأيمن من طرف أحد “عناصر القمع”.
وأفاد التنظيم النقابي نفسه، أن الجامعة لم يتسن لها إلى حدود الآن، معرفة عدد الإصابات في صفوف المعتصمات والمعتصمين نظرا لما وصفته بالعنف الشديد الممارس لفض الاعتصام، وحالة الذعر الشديدة التي خلفها في صفوف نساء ورجال التعليم المعتصمات والمعتصمين، على حد تعبيره.
وتأتي احتجاجات الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات ردا على ما بصفونه بتماطل الوزارة في صرف مستحقات الترقيات المجمدة وعدم الوفاء بتعهداتها السابقة.
وأعرب الأساتذة المعنيون، عن استنكارهم لما أسموه بسياسة التسويف التي تنهجها الوزارة الوصية على القطاع لطي الملف الذي عمر طويلا خلافا لنفس الملفات في القطاعات الأخرى.
وسبق لتنسيقية الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات أن دعت في بيان سابق الوزارة الوصية إلى “تسوية الوضعية الإدارية والمالية لكل المتضررين والمتضررات بحر شهر يونيو القادم، دون مزيد من التأخير”.
كما حثت الوزارة على تحمل مسؤوليتها تجاه أي احتقان يمكن أن ينتج عن تأزم الوضع المادي والاجتماعي للمتضررات والمتضررين.
هذا ويطالب الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، بتحيين الوضعيات الإدارية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، والشروع الفوري في صرف المستحقات المالية الخاصة بالرتبة والدرجة.
حسبي اللهم ونعم الوكيل