أصدر الروائي مصطفى لمودن، أستاذ التعليم الإبتدائي سابقاً، إصدارا قصصيا جديدا يحمل عنوان “طلقات وسنابل”، في 154 صفحة من الحجم المتوسط، وذلك بعد حصيلة دامت سنوات من الكتابة والتنقيح.
الكاتب لمودن سبق له أن أصدر مجموعة من الأعمال الأدبية: “نزيل في التراب” ـ وهي مجموعة قصصية، صدرت سنة 2011، و “شاي وشجون” وتعتبر كذلك مجموعة قصصية صدرت سنة 2014، بالإضافة إلى رواية “خيول لا تصهل” التي لقيت صدى واسعا سنة 2018.
وصرح لمودن لجريدة “المساء24” حول صدور مولوده الجديد: “كل إصدار جديد هو مساهمة في التراكم الأدبي بالمغرب وبالعالم العربي.. كما أن أي إصدار في جنس القصة أو غيرها كالرواية والشعر.. فهو أداة تواصل مع القراء.. ليست هناك غبطة محددة، كل ما هناك، هو نهاية مرحلة بإصدار جديد، والانتقال لأخرى…”.
واسترسل الكاتب نفسه في تعداد الإكراهات التي تقف عائقا أمام الإبداع: “بعد معاناة الكتابة، والتي تكون نتيجة سنوات من القراءة والبحث، يصطدم الكاتب بالنشر.. وفي هذا الصدد، هناك صعوبات كثيرة وإجحاف كبير في حق الكاتب.. بحيث أولا، لا ينال عائدا ذا أهمية، فقد يمده الناشر بمائة نسخة أو أقل، عليه أن يتصرف فيها!.. أو نسبة 10% من المبيعات.. علما أن هناك عزوفا عن القراءة وبالتالي اقتناء الكتب.. وإذا ما طبع الكاتب على نفقته، وهو أمر شاذ وغريب، يجد بعد ذلك مشكلة التوزيع؛ كيف يوصل كتبه إلى قراء مفترضين؟. وعليه، المطلوب هو دعم الكِتاب ليرى النور، ثم اقتناءه وقراءته، كما يجب على الجهات المعنية بالتعليم والثقافة والإعلام.. أن تتحمل مسؤوليتها لدعم القراءة..”.