قررت التنسيقية الوطنية لضحايا تأخير نتائج الترقية بالاختيار سنة 2021 خوض إضراب وطني يوم الأربعاء 1 مارس القادم مع وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تنديدا بتماطل الوزارة عن إصدار نتائج الترقية بالاختيار 2021.
وأعربت التنسيقية عن إدانتها الشديدة للتأخر غير المبرر لوزارة التربية الوطنية في إصدار نتائج الترقية بالاختيار 2021، معتبرة التماطل في إصدارها مساسا بحقوق الموظف الطبيعية، مما ينعكس سلبا على وضعيته الإدارية و المالية بل ومستقبله الوظيفي، وكذا مردوديته، وفق تعبيرها.
التنظيم نفسه، وفي بيان توصل المساء24 بنسخة منه، حمل المسؤولية لوزارة شكيب بنموسى، ولكل المتدخلين في قطاع التربية الوطنية، على “تماطلهم المستمر ونهج سياسة صم الآذان”، التي جعلت هذا القطاع، بحسبه، يتخبط في أزمات مستمرة لا تنتهي، ويتذيل الترتيبات الدولية على مستوى جودة التعليم، وزاد “نسجل هذا التماطل بكل أسف، حيث بدأت الشكوك و الإحباط تتسلل إلى نفوس الموظفين”.
كما أبدى رفضه ربط إصدار نتائج الترقية بالاختيار 2021 وتسييسها، مما سيؤدي، في نظره، إلى مزيد من الاحتقان داخل القطاع، وإرغام المتضررين على النزول إلى الشارع ومقاطعة مسار وعدم تسليم النقط من أجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وجددت التنسيقية الوطنية لضحايا تأخير نتائج الترقية بالاختيار لسنة 2021 دعوتها لجميع الموظفين المعنيين بالترقية عبر التراب الوطني، للمشاركة في الإضراب الوطني يوم الأربعاء 1 مارس المقبل، مناشدة جميع الهيئات النقابية والحقوقية والمنظمات الوطنية والدولية إلى مساندتها.
وفي تعليقه على هذا الاحتقان، كشف الحياني عبد اللطيف، عضو التنسيقية الوطنية لضحايا تأخير نتائج الرقية بالاختيار 2021، أن التنسيقية قررت خوض الإضراب الوطني سالف الذكر ردا على ما وصفه بتماطل الوزارة في الإفراج عن نتائج الترقية الاختيار 2021، والذي سيكون له الوقع السلبي، يضيف المتحدث، على المترشحين في أدائهم المهني، ويسبب لهم أزمادت مالية.
وقال ذات المتحدث إن أغلبية الأساتذة يعيشون أزمة خانقة بعد ارتفاع الشديد للأسعار، مطالبين الوزارة الإعلان عن النتائج في القريب العاجل مع إعطاء مستحقات المالية في بداية شهر مارس المقبل، وفق تعبيره.