في خطوة هي الأولى من نوعها، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب، عن إطلاق أول حملة وطنية للكشف عن التهاب الكبد الفيروسي “س”.
المغرب، الذي سيخلد غدا اليوم العالمي لمكافحة التهابات الكبد الفيروسية تحت شعار “مغرب بدون التهاب كبد فيروسي س”، سيباشر حملة الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي “س” خلال الفترة الممتدة من 28 يوليوز إلى 28 دجنبر القادم.
ووفق بلاغ توصلت المساء24 بنسخة منه، فإن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تهدف إلى إجراء 150 ألف اختبار كشف سريع متوفر على مستوى المراكز الصحية، بالإضافة إلى التكفل بسلة علاجات المريض والعناية به.
وأوضح ذات البلاغ، أن وزارة الصحة ستطلق خطة نوعية واستراتيجية تروم مكافحة الفيروس الكبدي “س” ابتداء من السنة الجارية وإلى حدود سنة 2026، وهي خطوة قالت الوزارة إنها ستعمل على تجنب خطر الإصابة به، وكشفه مبكرا، وبالتالي إمكانية علاج الفيروس الكبدي في وقته، والحد من تسجيل الإصابات الجديدة والوفيات بنسبة 50 بالمائة بحلول سنة 2026.
وأشارت الوزارة، إلى أن تنفيذ أنشطة الكشف والتكفل بعلاج مرضى التهاب الكبد الفيروسي “س” سيساهم في تحقيق أهداف القضاء على هذا الداء ببلادنا بحلول عام 2030 الأمر الذي سيمكن من إنقاذ 4000 شخص ومنع 2300 حالة سرطان الكبد المرتبطة بهذا الداء.
وأوضح البلاغ، أن على المستوى الوطني، ووفقًا لبيانات المسح الوطني لنسبة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بالمغرب، يقدر معدل انتشار التهاب الكبد الفيروسي “س” بنحو 0.5 بالمائة بين عموم السكان، كما يقدر عدد المصابين بفيروس التهاب الكبد الفيروسي “س” المزمن بـ125.000 شخص، وتبقى هذه النسبة عالية في وسط الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة، كالفئات المفتاحية ومرضى غسيل الكلي، تؤكد الوزارة.