عرفت منطقة ديور صنياك بالقنيطرة إنزالا أمنيا كبيرا حاصر جميع المنافذ المؤدية إلى مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حيث قررت النقابة تنظيم وقفتها الاحتجاجية المنددة بارتفاع الأسعار وموجة الغلاء التي زحفت على جميع المواد الغذائية الأساسية.
وعاين موقع “المساء24” مناوشات كلامية خفيفة بين عناصر القوات العمومية ومناضلين من “سيديتي” تم في البداية منعهم من المرور نحو ساحة الاحتجاج قبل أن يُسمح لهم بالالتحاق بزملائهم استجابة لنداء الكونفدرالية.
ولجأت السلطات إلى إغلاق جميع الدروب والأزقة المحيطة بساحة الاحتجاج في خطوة استباقية منها لمنع تحول الوقفة إلى مسيرة التي سبق وأن قامت الداخلية بمنعها بعدد من مدن المملكة.
المواطنون والمواطنات الذين حضروا الوقفة صبوا جام غضبهم على حكومة أخنوش، رافضين بشدة لهيب ارتفاع الأسعار، الذي تشهده الأسواق المحلية خلال الشهور الأخيرة.
ودعا المحتجون السلطات إلى رفع أجور العمال والتراجع عن رفع أسعار المواد الأساسية والمحروقات، وفتح باب الحوار الاجتماعي الجاد مع النقابات بخصوص الملفات العالقة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “لا لغلاء الأسعار” ، و”أجور هزيلة وأسعار حارقة”. وانتقدوا أثمان عدد من المواد الاستهلاكية بالمغرب سجلت زيادات حادة في الآونة الأخيرة، ما ينعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة منهم.
كما رددوا هتافات نارية من قبيل “واك واك على دولة..القوانين فيها حولة” “بلادنا بلاد الخير نهبوها الشفافير” “بلادنا يا نوارة..خرجو عليك الشفارة” “