أقدم مختل عقلي، منذ قليل، على تخريب الواجهة الزجاجية الأمامية لسيارة رباعية الدفع بالقرب من مسجد الشعبي بالمدينة العليا بالقنيطرة.
وعاين مواطنون المختل المذكور وهو يهوي بيديه على الزجاج الامامي للسيارة المذكورة متسببا في تكسيرها، وهو يصيح بعبارات غير مفهومة تتخللها كلمات خادشة للحياء العام.
وقد بادر حارس للسيارات كان يتواجد لحظتها في عين المكان إلى شل حركة المختل العقلي بمعية مواطنين إلى حين حضور عنصري أمن من فرقة الدراجين.
هذا وتعرف شوارع مدينة القنيطرة انتشار أعداد كبيرة من الحمقى والمشردين، خصوصا في الشارع الرئيسي والساحات العمومية، وكذا بالقرب من المقاهي والمطاعم والأبناك المتواجدة بوسط المدينة.
وأضحت مشاهد بعض المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية حادة وهم يجوبون الأزقة والشوارع، تثير انتباه المواطنين وتذمرهم في الآن نفسه، لاسيما أن العديد من هؤلاء يكونون بدون ملابس في بعض الأحيان، وتصدر عنهم تصرفات خطيرة وغير مقبولة تتسبب في أحايين كثيرة في نشر حالة من الهلع والرعب في صفوف المارة بالشارع العام.
ولاحظ سكان القنيطرة في الآونة الأخيرة توافد مجموعات كبيرة من المرضى عقليا على المدينة قادمين من مناطق أخرى في ظروف مشبوهة
لا شك أن مدينة الدار البيضاء الرباط وما جاورها تقوم بعملية تمشيط لهم وتصديرهم إلى مدينة القنيطرة التي تحتضن كل شيء من حماق ومتسولين ومجرمين ووو.لك الله يا مدينتي فقد وقعت في أيدي مهملة غير مواطنة.