قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في افتتاح المؤتمر الوطني الثامن لشبيبة “البيجيدي”، اليوم، ببوزنيقة، إن “الثامن من شتنبر كان يوما حزينا وقاسيا بالنسبة إلينا، وسقطنا فيه سقطة كانت ربما موجبة للزوال”، لكنه اعتبر، أنه بعد السقطة والضرر الفظيع الذي لحق بالحزب، مازال الحزب يستجيب، وتنجح مؤتمراته الجهوية والإقليمية ومؤتمرات الشبيبة، بهذا الحضور المكثف، الدال أن الحزب ما يزال بخير، على حد قوله.
وأشار ابن كيران، أن هذا الوضع الذي يعيشه “العدالة والتنمية”، ناتج عن كون الهزيمة التي تعرض لها هي هزيمة مواقع ومناصب وامتيازات وأجور، لكنها ليست هزيمة عزيمة، وزاد مسترسلا “ها هي ذي عزيمتنا، حيث الكل يضحي، بالوقت والمال، وأنتم كشباب حزب العدالة والتنمية، تنفقون من جيوبكم، وجئتم وستبقون لثلاثة أيام، لاختيار قيادتكم الوطنية، ففي هذا الكثير من المعاني التي هي أكبر من المناصب”.
وأردف مشيدا بشبيبة الحزب “هذا يوم مجيد بالنسبة للشبيبة، إذ أنكم لم تخافوا ولم تتراجعوا، بل جئتم، وهذا يعني أنكم قررتم الاستمرار، في أمر جد وليس بالهزل”.
وأكد عبد الإله ابن كيران، أن تفكير شبيبة الحزب يجب أن ينصب على كيفية عودتها إلى قوتها، وأن تكون محضنا تربويا حقيقيا، ومؤسسة لتذكير الحزب بالمبادئ والقيم والمرجعية، وفق تعبيره.