عبر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن استغرابه الشديد وغضبه من عدم إشراك كفاءات حزبه وهيئاته الشريكة، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وحركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب المصباح، ضمن تشكيلة المجلس الأعلى للتربية والتكوبن والبحث العلمي، الذي أصبح يرأسه الاتحادي الحبيب المالكي خلفا لعمر عزيمان، مستشار الملك.
ووصف “زعيم البيجدي” ما وقع بأنه إقصاء للحزب وإبعاد لكفاءاته وأطره، وقال، خلال كلمته أمس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة نساء العدالة والتنمية بالرباط، “هذا الأمر نرفضه ولا نقبل به ونحتج عليه”.
وزاد متسائلا “أليس في حزب العدالة والتنمية كفاءة واحدة تستحق التواجد ضمن تشكيلة المجلس”.
وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على أن التوازن وعدم الإقصاء هما أساس الدولة، معبرا عن حزنه الخاص بعد اطلاعه على تركيبة المجلس الأعلى للتربية والتكوين.
وجدير بالذكر، أن من الصلاحيات الموكولة للملك إلى جانب تعيين الرئيس، يعين كذلك 20 من الخبراء والمتخصصين، وفقا لمقتضيات مسطرة التعيين المنصوص عليها في المادة 7 من القانون رقم 12.105، المتعلق بالمجلس. ويضم المجلس ضمن تركيبته أعضاء بصفتهم الحكومية، وشخصيات ممثلة لبعض الهيئات والمؤسسات والبرلمان والنقابات الأكثر تمتيلية، وممثل الأطر التربوية والإدارية، وجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميد، وممثلو الطلبة والتلاميذ والجماعات الترابية والمجتمع المدني والهيئات الأكثر تمثيلية للمقاولات ومؤسسات التعليم والتكوين الخاص.