تمارة..المساء24
يواجه الخازن الإقليمي بتمارة انتقادات شديدة وصلت إلى حد تحميله جزء من المسؤولية في بطء عجلة التنمية بمجموعة من الجماعات بتراب عمالة تمارة.
وقال متابعون للشأن العام المحلي إن مجموعة من الجماعات بعمالة تمارة تعاني مع بطء الإجراءات وتعقيد المساطر والبيروقراطية التي ينهجها الخازن الإقليمي لتمارة، وهو ما يطرح، في نظرهم، علامات استفهام كثيرة.
وتساءلت ذات المصادر عما إذا كان ذلك مرده إلى الرغبة في ضبط الإجراءات والمساطر أم أن الأمر، بحسبهم، له مبررات أخرى لا يعلمها العامة، مؤكدة أن عامة المواطنين لا ذنب لهم في كل ذلك وفي كل المبررات التي يمكن أن يتخذها أي طرف.
وزادت معلقة على ذلك “من العبث والغياب الكلي للحكامة أن تظل ملفات تراوح مكانها لأسابيع وأشهر عديدة ثم يسجل حولها الخازن الإقليمي ملاحظة إضافية من أجل تعديل بند هنا أو سحب كلمة هناك، ثم يعاد الملف كاملا إلى مصالح الجماعة التي عليها الاستجابة للملاحظة ثم توجيهه من جديد إلى الخازن الإقليمي الذي يبقى الملف تحت رحمته”.
وأضاف المتابعون، في تصريحات متطابقة للمساء 24، أنه في عز الصيف وندرة المياه تأخرت مشاريع، وفي الوقت الذي تحتاج فيه الجماعات التعاقد مع محام للدفاع عن مصالحها ضاعت بعض هذه المصالح، مشيرين إلى أن الأمثلة عديدة من مظاهر “تضييع” الفرص والتنمية بالمنطقة
ودعت المصادر نفسها إلى تدخل الجهات الوصية من أجل إصلاح الخلل الحاصل على مستوى الخزينة الإقليمية لتمارة، الذي لا يصل رئيسها حجم التذمر والسخط الذي يبديه المواطنين في وجوه المنتخبين بسبب تعقيد الإجراءات وتعطيل عجلة التنمية، وفق تعبيرها.