المساء24
اختتمت، أول أمس، بالرباط، أشغال الدورة الثانية للمنتدى الدولي للكيمياء، المنظمة من طرف فدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، بدعم من وزارة الصناعة والتجارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.

أشغال هذه الدورة الثانية، التي نظمت تحت الرعاية السامية لعاهل البلاد وحضرتها شخصيات سياسية وأخرى رائدة في عالم الأعمال، تمحورت حول صناعة البطاريات عالية الكفاءة، التي أصبحت تشكل قطاعا حيويا بالنظر للسياق الحالي الذي يطبعه طلب عالمي متزايد على السيارات الكهربائية.

وأكد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، في رسالة افتتاحية لهذه الدورة موجهة للحضور، أن “المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تبنى رؤية طموحة من أجل تطورير هذا القطاع الاستراتيجي. فالأرقام تتحدث عن نفسها، حيث يضم القطاع 1600 مقاولة بنسبة 17 % من القطاع الصناعي ويمثل 15 % من مناصب الشغل الصناعية، أي أكثر من 220000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، وهو بذلك يساهم مباشرة في النمو الشامل لاقتصادنا”.

من جهتها، أوضحت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قائلة : « نحن منخرطون في سياسة وطنية مندمجة للانتقال الطاقي وقد وضعنا نصب أعيننا إنتاج 52 % من الكهرباء التي نستهلكها بالاعتماد على الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030 ونحن واثقون من تحقيق هذا الهدف، مما سيمكننا من وضع أسس نظام طاقي أكثر مرونة و قادر على التأقلم”.




































































