تطوان..م أ
تعيش حاليا مدينة تطوان ونواحيها، خاصة المناطق الشاطئية منها، على وقع الازدحام المروري واختناق المسالك الطرقية الحضرية، وذلك بسبب توافد أعداد كبيرة من السواح الداخليين على هذه المنطقة وظهور بوادر عجز البنيات الطرقية بإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق على استيعاب هذا الكم الهائل من العربات التي تتقاطر عليها من كل جهات المغرب، رغم كل الجهود التي بُذلت خلال العقدين الأخيرين من أجل تجويد البنيات التحتية والرفع من القدرة الاستيعابية للشبكة الطرقية بمدن الشمال.
ويزداد الوضع صعوبة لدرجة يصير معها مشنجا للأعصاب خصوصا في أوقات الذروة وعند الملتقيات الطرقية والمدارات والطرق الساحلية.
هذا ويرتقب أن يزداد الوضع تأزما مع حلول شهر غشت وصرف أجور الموظفين.