يعرف المعبر الحدودي بسبتة المحتلة، منذ مطلع الأسبوع الجاري، اختناقا مروريا شديدا، بسبب المئات من سيارات أفراد الجالية المغربية العائدين إلى بلاد المهجر بعد انتهاء عطلتهم الصيفية، كأن الجالية المغربية المقيمة بأوربا كتب عليها أن تعيش جحيم الانتظار لساعات طويلة للعبور، سواء أثناء ولوجها لأرض الوطن أو أثناء عودتها لبلاد المهجر.
هذا ويمتد صف طويل يعج بالسيارات بالطريق المؤدية من مدينة الفنيدق إلى معبر سبتة، مما تسبب في اختناق مروري ناتج عن العدد الهائل من السيارات المتجهة إلى المعبر.
وقدا أثارت هذه المشكلة استياء مجموعة من أفراد الجالية المغربية، والتي ارتأت العودة إلى ديار المهجر برا عبر بوابة مدينة سبتة المحتلة، وذلك بسبب التكلفة المرتفعة لتذاكر ميناء طنجة المتوسطي، حيث من المتوقع أن تظل دار لقمان على حالها طيلة الأيام الأخيرة لشهر غشت الجاري، الذي يشهد نهاية العطلة الصيفية وعودة العديد من أفراد الجالية إلى المهجر.