ارتفعت بشكل مخيف نسب الإصابة بالأمراض العقلية والنفسية والذهنية بالمغرب.
وقال البرلماني محمد ملال، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إن المغرب يواجه نسب مرتفعة من الاضطرابات العقلية والنفسية والذهنية.
وأضاف، في سؤال شفوي وجهه إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، “أن تفشي تلك الأمراض وعدم التدخل لمواجهتها يترتب عنه جرائم وانتحارات وانحرافات خطيرة قد تهدد حياة العديد من المواطنات والمواطنين للخطر” .
وأشار “ملال”، في سؤاله بشأن تنامي ظاهرة الانتحار وغياب التطبيب النفسي، إلى أن مواد المغرب تبقى غير كافية لمواجهة النسب المرتفعة من الاضطرابات العقلية والنفسية والذهنية.
وزاد موضحا” تتوفر بلادنا على 343 طبيبا نفسانيا و214 من علماء النفس، من بينهم 200 يشتغلون في القطاع الخاص، و1335 ممرضا في الطب النفسي، و16 طبيبا نفسانيا للأطفال، و14 مساعدا اجتماعيا، و64 طبيبا مدربا في علاج الإدمان، كما تتوفر على 197 معالجا بالنطق، و36 أخصائيا حركيا نفسانيا”، وهي أرقام تؤكد أن المغرب غير قادر على التصدي لتلك الأمراض، على حد قوله.
ودعا النائب البرلماني الوزير آيت الطالب إلى الكشف عن الاجراءات التي ستتخذها وزارته للرفع من عدد الأطباء النفسيين بالمستشفيات العمومية.
كما حثه على تحديد سبل الحد من ظاهرة الانتحار في صفوف المواطنين، اعتبارا لكون الحق في العلاج والرعاية الصحية من الحقوق الدستورية، وفق تعبيره.