أعلنت تنسيقية “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” خوض جولة جديدة من الاحتجاجات والنزول إلى الشارع مجددا، يوم 3 غشت المقبل، مجددا دفاعا عن مطالبهم.
وقررت التنسيقية، في بلاغ توصلت المساء24 بنسخة منه، تنظيم أشكال نضالية قطبية بكل من مدينة طنجة وآسفي، للتعبير عن رفضهم الجماعي لمخطط التعاقد وللنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين المستهدف لمكتسبات الشغيلة التعليمية.
وأعرب أصحاب البلاغ عن رفضهم لما وصفوها بالترسيبات الكيدية والانتقامية التي تطال العديد من الأساتذة والأستاذات بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وشددوا على ضرورة النضال ضد “تخريب” الوظيفة العمومية بفرض شروط تعجيزية لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
التنسيقية استنكرت أيضا ما وصفتها بالسرقات الموصفة من الأجور والمحاكمات “الصورية” لمناضلاتها ومناضليها، وطالبت بتحسين ظروف وشروط التعليم بالمدارس العمومية، معلنة في الوقت نفسه رفضها تفكيك الصندوق المغربي للتقاعد وتخريبه، على حد قولها.
ونوضوا صحاح !