منعم أولاد عبد الكريم
أكدت عدة مصادر إعلامية إسبانية خلال اليومين الأخيرين، نقلا عن موقع The Athletic الرياضي، أن إدارة نادي برشلونة الحالية وقفت على عدة خروقات تشوب عقود مجموعة من اللاعبين الاساسيين داخل فريق كرة القدم، من بينهم فرانكي دي يونغ، بيكي، الحارس تير ستيغن والمدافع كليمونت لينكليط.
واوردت ذات المصادر أن الأمر يتعلق بالعقود التي تم تجديدها وتمديدها بطريقة مخالفة للقوانين المعمول بها في هذا الشأن على عهد الإدارة السابقة للنادي التي كان يرأسها جوزيب بارطوميو (2014-2020). وهددت إدارة النادي بسلك المساطر القضائية المتاحة من أجل تصحيح هذا الوضع، في حالة رفض اللاعبون المدكورون العودة إلى شروط العقود السابقة.
وأكدت مصادر خاصة لموقع The Athletic أن النادي الكتالوني راسل الهولندي دي يونغ بتاريخ 15 يوليوز الماضي من أجل إشعاره بوجود مؤشرات تصرف إجرامي من قبل كل الاطراف الموقعة على عقده الذي تم تجديده بتاريخ 20 أكتوبر 2020، أي في أوج الأزمة الصحية العالمية بسبب جائحة كورونا.
ومن المرجع أن يضع هذا الاشكال نادي برشلونة في مواجهة مع النقابة الدولية للاعبين المحترفين FIFPRO التي تراقب تطور الأمور عن كثب بسبب ادعاءات من طرف نقيب اللاعبين المحترفين بهولاندا تشير إلى تعرض اللاعب فرانكي دي يونغ للابتزاز من قبل الإدارة الحالية للبارصا من أجل خفض أجره السنوي الذي يصل إلى 18 مليون يورو أو الرحيل عن النادي.