محمد الخوى
سجلت الدورة السابعة من دوري المجموعة الاحترافية الأولى “إنوي”حصيلة تهديفية لابأس بها وصلت إلى عشرين هدفا في المباريات الثمانية التي جرت على امتداد أربعة أيام، وهي الحصيلة الرقمية الثانية بعد تلك المسجلة في الدورة الخامسة بأربعة وعشرين هدفا.
أكبر حصة من الأهداف سجلت في مباراتي شباب المحمدية والمغرب التطواني بسبعة أهداف، كان نصيب فريق فضالة أربعة منها، وبالمقابل سجل المغرب التطواني هزيمته الأولى خلال الموسم الرياضي الحالي، ورغم ذلك فقد قدم الفريق التطواني مباراة كبيرة شأنه في ذلك شأن شباب المحمدية. ومن جهتها عرفت مباراة إتحاد طنجة والمغرب الفاسي تسجيل خمسة أهداف، ثلاثة منها للفريق الفاسي، وبالمناسبة هو انتصاره الثاني على التوالي رفع به رصيده من النقط إلى تسعة رفقة الدفاع الحسني الجديدي المتعادل بميدانه بصفر لمثله أمام شباب السوالم الرياضي، وأيضا صحبة الرجاء الرياضي الذي ألحق أول هزيمة بفريق الفتح الرياضي بإصابة دون رد، سجلها بالخطأ العميد المهدي الباسل ضد مرماه في مباراة لم ترتق إلى ما كان منتظرا منها. هزيمة الفتح الرياضي قهقرته إلى الصف الرابع رفقة ممثل أولاد احريز الثاني ب 12 نقطة.
فريق الجيش الملكي لم يترك الفرصة تمر من بين يديه، وألحق الهزيمة الثالثة بالفريق السوسي حسنية أكادير بإصابتين لإصابة واحدة، انتصار جعل الفريق العسكري يحتل به الصف الثاني ب15 نقطة، وبعده مباشرة في الصف الثالث يأتي فريق المشور السعيد الاتحاد التوركي ب 13 نقطة، والذي حقق انتصاره الرابع، وجاء على حساب الفريق العبدي أولمبيك آسفي بإصابتين لصفر، وهي نتيجة جيدة لفريق حديث العهد بقسمه الحالي.
هزيمة الفريق المسفيوي، وهي الثانية له على التوالي، وانتصار شباب المحمدية جعلهما يقتسمان معا الصف السادس ب11 نقطة، مع تسجيل تراجع أولمبيك اسفي في سلم الترتيب. وبهزيمتيهما أصبح كل من المغرب التطواني وغزالة سوس يحتلان الصف العاشر مناصفة بثمان نقط.
الإنتصار الثاني الذي تم تحقيقه خارج الميدان في هذه الدورة كان من نصيب الوداد الرياضي، وجاء ذلك في التوقيت الإضافي على حساب سندباد الشرق بإصابة لصفر، في مباراة جرت، ليلة البارحة، بالملعب الشرفي بوجدة على حساب سندباد. وبهذا الانتصار الثمين عزز الوداد الرياضي موقعه في سبورة الترتيب العام ب 17 نقطة، في حين تراجع فريق المولودية الوجدية إلى الصف الرابع عشر، بخمس نقط، وراء نهضة بركان، بست نقط، والذي تنفس الصعداء، وحقق أخيرا انتصاره الأول، بعد معاناة طويلة وبعد سوء الحظ الذي لازم الفريق في عدة مباريات، وكان الضحية هو أولمبيك خريبكة الذي لم يحقق لحد الآن أي انتصار، حيث تعادل في مباراتين وانهزم في خمسة وأصبح بذلك يحتل الصف الخامس عشر بنقطتين فقط.
أما اتحاد طنجة الجريح فمازال يتذيل الترتيب العام بعد خسارته كما أشرنا سابقا سبق له أمام الماص، حيث لا يوجد في رصيده سوى نقطة واحدة تحصل عليها بملعبه في مباراته ضد الوداد الرياضي في الدورة الخامسة والتي انتهت وقتها بالبياض.