نبهت حركة التوحيد والإصلاح إلى خطورة استفزاز قيم المغاربة، مؤكدة على مواصلة جهودها الرامية إلى الإسهام في الدفاع عن الهوية والقيم ومناهضة دعوات الانحلال والتفسخ والتطرف.
وقالت الحركة، في البيان الختامي لجمعها العام الوطني السابع، إنها توقفت عند الموجة الجديدة ل”الهجوم على القيم النبيلة والفطرة السليمة للإنسان”، سواء تعلق الأمر بازدراء الأديان وإشاعة الإلحاد أو بدعوات الشذوذ الجنسي والحريات الجنسية وتشجيع الإجهاض، معربة في هذا الإطار عن رفضها إشاعةَ هذه الدعوات في المجتمع المغربي.
وحمّلت حركة التوحيد والإصلاح الحكومة والسلطات الوصية مسؤولية “الحفاظ على النظام العام وتطوير التشريعات وحماية الأسرة والمجتمع من مختلف الدعوات الهدامة للهوية والقيم، ودعت العلماء والدعاة ومؤسساتهم الرسمية والمدنية إلى القيام بأدوارهم والتعاون لتعزيز سمو المرجعية الإسلامية وترسيخ القيم والأخلاق الفاضلة حِفظا للمجتمع من أي انتهاك أو خرق لسفينته”.