محمد الخوى
أنهت الجولة الواحدة والعشرون مشوارها بإجراء آخر مباراة، جمعت، أمس، بين الجيش الملكي وشباب المحمدية.
الفريق العسكري خرج من معقله بملعب المركب الرياضي مولاي عبدالله منتصرا بإصابة واحدة لصفر، سجلها رضا سليم في د 36، وهي الإصابة السادسة له لحد الآن، وهو ما جعله لا يتخلف عن متزعمي ترتيب الهدافين حمزة الهنوري من الفتح الرياضي و”بولي سامبو” من الوداد الرياضي إلا بثلاثة أهداف فقط.
هو انتصار صغير فعلا، لكنه كان مهما للغاية للزعيم، بحيث مكن فريق الجيش الملكي من رفع رصيده إلى 47 نقطة متقدما بذلك على مطارده المباشر الوداد الرياضي بأربع نقط.
هذا الأخير تعادل في مباراة الكلاسيكو المثيرة و الصعبة ضد غريمه التقليدي الرجاء الرياضي ب 2-2، ولم يتمكن من تدارك تأخره إلا في د 45 عن طريق اللاعب “ارسين زولا”، و في الدقيقة 98 بواسطة أيمن الحسوني عن طريق ضربة جزاء، بعدما كان الرجاء الرياضي متقدما عليه في مناسبتين في د 39 عن طريق ضربة جزاء سجلها يسري بوزوق ثم “محمد بولاكسوت” في د 67.
المباراة التي قاطعها جمهور الوينرز احتجاجا على غلاء التذاكر عرفت احتجاجات كثيرة، خلال شوطيها و عند نهايتها أيضا، على الحكم الدولي رضوان جيد، الذي أخرج بالمناسبة ست بطائق صفراء في وجه لاعبين من الرجاء، إضافة إلى طرد اللاعب محمد بولاكسوت.
بهذا التعادل الذي أغضب كل مكونات الرجاء الرياضي رفع به الفريق رصيده إلى 34 نقطة، مبتعدا بذلك عن فريق الفتح الرياضي بأربع نقط. هذا الأخير الذي تجمد في الصف الثالث ب38 نقطة بعد أن عاد خاوي الوفاض من المركب الكبير بطنجة إثر تلقيه هزيمة ب 1-0 أمام فريق الإتحاد، وهو الذي لم ينهزم منذ الدورة الرابعة عشرة التي كانت بملعب مولاي الحسن ضد ممثل الشمال الثاني الحمامة البيضاء ب 2-1.
من جانبه ، عاد أولمبيك آسفي من وجدة غانما نقط المباراة الثلاثة على حساب سندباد الشرق، وبقي في مركزه الخامس، ولكن ب 33 نقطة متخلفا بنقطة واحدة عن فريق النسور الخضر.
في وسط سبورة الترتيب يتواجد
إتحاد تواركة ب 30 نقطة الذي انتصر يوم الأحد الماضي على حسنية أكادير بهدف يتيم سجله اللاعب توفيق بن الطيب في د 90، وبعده يأتي نهضة بركان (ب 29ن)، الممثل الثاني للمنطقة الشرقية، الذي انهزم أيضا في عقر داره أمام شباب السوالم الرياضي ب 1-0. و يشارك الفريق البركاني في الصف الثامن بنفس النقط المغرب الرياضي الفاسي العائد بتعادل من أمام أولمبيك خريبكة ب 2-2، ثم في الصف التاسع ممثل اولاد احريز ب 28 نقطة، والذي ربما يكون قد ضمن بقاءه بنسبة كبيرة بقسمه الحالي لموسم إضافي.
في المنطقة غير الآمنة، يحتل شباب المحمدية الصف العاشر ب24. فريق فضالة قدم مباراة كبيرة أمام الجيش الملكي، وكاد أن يسجل هدف التعادل في د98، بعد تسديدة قوية من رجل لاعبه أسامة لمليوي تصدى لها ببراعة الحارس أيوب لكرد.
ورغم هزيمته ففريق شباب المحمدية يتقدم على المغرب التطواني بنقطة واحدة وعلى الدفاع الحسني الجديدي بنقطتين وذلك بعدما عجز الفريق الدكالي على تجاوز خصمه التطواني وأنهيا مباراتهما التي جرت بملعب العبدي بالجديدة بالتعادل 0-0.
أما في الصفوف الأربعة الأخيرة، فيحتل الصف الثالث عشر المولودية الوجدية ب 20 نقطة صحبة غزالة سوس. الفريق الوجدي يتفوق على الفريق السوسي بالنسبة الخاصة، لكنهما يتساويان في عدد الانتصارات (5) والتعادلات (5) والهزائم (11).
أما في الصف ماقبل الأخير فيحتله أولمبيك خريبكة ب 16 الذي ربما سيندم كثيرا على تعادله أمام النمور الصفر، ويأتي بعده اتحاد طنجة ب 11 نقطة بعدما فاز على الفريق الثاني للعاصمة بإصابة سجلها الإيفواري جو أميان في د 71. الشيء المؤكد أن المباريات التسعة القادمة ستكون عبارة عن مباريات سدود لفرق المؤخرة وخاصة لإتحاد طنجة الذي لم يفقد أمله في الحفاظ على مكانته بقسمه الحالي، رغم أن المهمة ستكون صعبة جدا ولكنها غير مستحيلة أبدا.