بقلم: البرلماني عبدالنبي عيدودي
* من هو لقجع ؟؟؟
على أرضها الخصبة .. و جبالها الوعرى .. ولد ونشأ و ترعرع لقجع .. مدينة بركان .. حيث حقول الليمون و الرجال الأحرار .. و الأمهات الصادقات السامقات .. نعم ببركان كانت أول خطواته .
من رحم الأمة المغربية ولد لقجع .. و لم ينزل من السماء .. بل نبت من أرض مغربية ، و تربى و تعلم و عمل فيها ولها وبها .. و تسلق السلم الإداري رويدا رويدا .. بصبر و صدق و إخلاص و تفاني قل نظيرهم ..
و منذ 2014 أصبح من رجال الدولة و خدام أعثابها الشريفة .. و من العاملين على تنزيل الفلسفة الملكية في الرياضة على أرض الواقع بدون سفسطة .. شق طريقه بهمة الرجال الأشاوس ، و بثبات وقاد ، وعزم وتاب ، و بثقة الكبار أمسك بثلابيب كرة القدم الأفريقية و العالمية .. حتى سطع نجمه في في ملحمة قطر 2022.
* لقجع و الثقة المولوية فيه
اليوم لازالت الثقة المولوية التي يحضى به تقوده بنجاح نحو رؤية ملكية جديدة في الرياضة تقودنا لتنظيم كأس العالم 2030 .. إنها رؤية جديدة تسعى بعزم و إسرار على إسماع صوت أفريقيا في المحافل الدولية .. و تمكين التلاقح الثقافي بين دول الحوض المتوسطي من التفاعل بشكل إيجابي يساهم في تنقل الأفكار بينهم مما هو ثقافي إلى ما هو استثماري ورياضي أيضا .. عبر دعوة جلالته لتنظيم كأس عالم 2030 مشترك مع اسبانيا والبرتغال الذين رحبا بذلك ..
إنها رؤية رياضية فريدة لجلالته تدمج الأفريقي بالأوربي و العربي بالأمازيغية .. و تستوعب الإنسانية جمعاء .. رؤية جلالته لها خدامها و رجالها و أوثادها الذين يعملون ليلا و نهار .. و السيد لقجع واحد من أقطابها و نجباءها و أوثادها ..
هذا ما أرعب الخصوم و قادوا عليه الحرب بجحافل من الذباب الإلكتروني ..
لكن مع سطوع شمس 2030 ستتحقق الرؤية .. و نقول لحسادنا ساعتها .. هذه رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله .. قد جعلها ربي حقا.. فدوري يا مملكة المجد رحاب أفريقيا ها هي دولها تفتح الأدرع لك و ترحب بملكنا أينما حل و اًتحل فيها وبها ولأجلها ..
و أنت يا اسبانيا العزيزة و يا برتغال العز .. لكم من المغرب الأقصى ألف سلام وسلام .. محبة وعطر ووئام .. بيد ممدودة ..و قلب أبيض .. نبني معكم أمجاد دول البحر الأبيض .