شهدت ثمانية ملاعب أوروبية، ليلة أمس، إجراء الجولة الرابعة والخاصة باربع مجموعات عن مسابقة الشامبيونز ليغ الأوروبي للموسم الرياضي 2022-2023 ، على أن تجري اليوم، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، الجولة الرابعة للمجموعات الأربعة الأخرى.
أهم الخلاصات التي يمكن استنتاجها من مباريات أمس الثلاثاء هو التأهل الرسمي لبطل هاته المسابقة في نسختها الأخيرة،في الموسم الرياضي 2021-2022 ، وأعني به فريق القرن، الفريق الملكي، ريال مدريد عن المجموعة السادسة ثم مانشيستر سيتي عن المجموعة السابعة ويمكن إضافة كذلك فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي عن المجموعة الثامنة اللذين يتوفران على ثماني نقط لكل واحد منهما ويبتعدان عن خصميهما المقبلين مكابي حيفا وجوفتوس ، الفريق الإيطالي العريق ، السيدة العجوز ، بخمس نقط ؛ سيبقى فقط الصراع حول من سيحتل الصف الأول والصف الثاني شأنهما شأن باقي فرق كل المجموعات الثمانية.
في التفاصيل، فقد جمع الفريق الملكي عشر نقط من مبارياته الأربعة متقدما على خصمه المقبل “لايبزيتش” الألماني باربع نقط. وكعادته في مسابقة هذا الدوري، سجل ريال مدريد هدف تعادله (1-1) ضد خصمه “شاختار دونيتسك” الأوكراني، في مباراة جرت بملعب وارسو ببولونيا، في الدقيقة 95 برأسية ولا اروع للاعبه الألماني “روديغير” الذي أصيب على إثرها بجروح في جبينه إثر إصطدامه القوي بحارس مرمى شاختار “تريبان” الذي لم يفلح في التصدي بخروجه للكرة التي استقرت بشباكه للتذكير فإن فريق ريال مدريد كان منهزما منذ الثانية 34 من الشوط الثاني.
المرشح الثاني لدور الثمن النهائي سيكون بكل تأكيد متزعم المجموعة السابعة فريق مانشيستر سيتي الذي عاد بنقطة واحدة من ملعب كوبنهاجن رفع بها رصيده من النقط إلى عشرة ؛ هذا التعادل جاء في غياب هدافه النرويجي هالاند وبعدما أضاع اللاعب الجزائري رياض محرز ضربة جزاء في الدقيقة 21 وقد استبدله مدرب الفريق “بيب غوارديولا” في الدقيقة 34.
متزعم “البرميير ليغ” سيكون في مهمة صعبة ولكنها غير مستحيلة من أجل الإستمرار في زعامة مجموعته عندما سيرحل في الجولة الخامسة لملاقاة خصمه العنيد بروسيا دورتموند على ملعبه و المتوفر على سبع نقط بعد تعادله بميدانه أمام اشبيلية بإصابة لمثلها في حضور الحارس المتألق ياسين بونو ويوسف النصيري الذي تم تعويضه في الدقيقة 59.
ملعب دورتموند سيكون مملوءا عن آخره و كالعادة بأنصار الفريق الذين يرتدون اللون الأصفر في مشهد فرجوي رائع ومتميز ولا ينقطعون أبدا عن الهتافات و رفع الشعارات والأغاني المحفزة للفريق، وقد يشهد هذا الملعب أول هزيمة رسمية للمان سيتي ولكنها لن تمنعه من التأهل.
عن المجموعة الخامسة التي أصبح يتصدرها التشيلسي، الذي استعاد قوته وهيبته بعد إقالة مدربه السابق الألماني توماس توخيل وتعيين الإنجليزي أبراهام بوتري، فقد ضرب بقوة فريق مرجعي كبير من قيمة أس ميلان، الفائز بهذه الكأس في تسميتها السابقة كأس الفرق البطلة في سبع مناسبات، بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب وبثنائية لصفر في مباراة الإياب التي شهدها ملعب سان سيرو أو جوسيبي مياتزا الشهير منها هدف للمتألق للنجم الغابوني بيير إيمريرك أوباميانغ والذي سجل أيضا في مباراة الذهاب.
للإشارة فإن حكيم زياش لم يشارك في المباراتين معا ؛ كل الإحتمالات الخاصة بهذه المجموعة تبقى واردة حيث من الممكن تذويب فارق النقط الحالي بين الفرق الأربعة التي يأتي على رأسها الفريق الإنجليزي بسبع نقط متبوعا بفريق سالسبورغ النمساوي بست نقط ثم الميلان ودينامو زغرب بأربع نقط لكل واحد منهما.
في الجولة الخامسة المقبلة سيرحل الفريق اللندني إلى النمسا لمواجهة سالسبورغ وسيستضيف دينامو زغرب “نادي ميلان” العريق.
تجدر الإشارة إلى أن مباريات الجولة الخامسة لهذه المجموعات الأربع ستجرى يوم 25 أكتوبر الجالية على أن تجرى مباريات الجولة السادسة والأخيرة يوم 2 نونبر من السنة الجارية.