حذرت خديجة الزومي، عضو فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، من استمرار تجاهل ظاهرة استعمال السجائر الإلكترونية التي أضحت متفشية في السنوات الأخيرة في صفوف الأطفال والمراهقين.
وأوضحت البرلمانية أن أطفال بالغين من العمر 13 و14 سنة، صاروا يقبلون بكثافة على تدخين السجائر الإلكترونية في محيط المدارس، الشيء الذي جعل آباء وأولياء التلاميذ في تخوف دائم من إدمان أبنائهم على النوع من السجائر، على حد تعبيرها.
“الزومي”، وفي سؤال كتابي وجهته إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، اعتبرت قيام الحكومة بالرفع من الضرائب المفروضة على السجائر الإلكترونية والسائل الخاص بها، بمشروع قانون المالية لسنة 2023، غير كاف للحد من هذه الظاهرة، ولا يمكن أن يمنع من إقبال الأطفال عليها، خاصة وأنها متاحة لهم بشكل كبير، نتيجة عملية البيع الفوضوية التي تعرفها السجائر الإلكترونية، إذ تباع في مختلف المحلات، سواء كانت مختصة في ذلك أو تزاول أنشطة تجارية أخرى، حيث نجدها تباع ببعض محلات التغذية العامة، وبائعي مواد التجميع، حسب قولها.
وشددت البرلمانية الاستقلالية على ضرورة التدخل العاجل لحماية أبناء المغاربة من هذه الآفة الخطيرة. داعية وزير الداخلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذه الظاهرة، خاصة في صفوف المراهقين والأطفال القاصرين، حسب تعبيرها.