أشرف فواد محمدي، عامل إقليم القنيطرة، زوال اليوم، على حفل توقيع ميثاق شرف من طرف ممثلي المعارضة والمكتب المسير لمجلس مدينة القنيطرة، لمواجهة الصعوبات التدبيرية والتنظيمية التي يعرفها المجلس.
وأوضح العامل محمدي أن مبادرات لم الشمل جاءت استجابة لطلبات الأطراف المعنية، مؤكدا في هذا الإطار على أن دور السلطات الإقليمية هو تقريب وجهات نظر بين مكونات المجلس ودراسة الحلول للمشاكل المطروحة وتجاوز ما وصفها بالنزاعات والخلافات لضمان السير العادي لسير المجلس الجماعي للمدينة.
ودعا المتحدث الأطراف الموقعة على ميثاق الشرف إلى الالتزام بما تم التوافق بشأنه خدمة للمصالح العليا لساكنة القنيطرة بما يحقق التطور والتنمية المنشودين للمدينة.
كما شدد على ضرورة توحيد المجهودات لإنجاز الأوراش العديدة التي تنتظر المدينة، وزاد موضحا “لقد تبين من خلال الاجتماعات التي أشرفنا عليها أن المشكل الذي كان قائما هو مشكل التواصل فقط، لكن بفضل المجهودات ونكران الذات تجاوزنا كل ذلك، وتمكنا من تحقيق المطلوب”، وختم قائلا “أكيد أن استمرار النهج التشاوري والعمل المشترك سيمكن من تجاوز كل الاختلافات والخلافات “.
للإشارة فإن ممثلي المعارضة والمكتب المسير لمجلس مدينة القنيطرة التزما في ميثاق الشرف الذي وقعاه بالعمل على تفعيل مبادئ التشارك والتعاضد بين جميع مكونات المجلس من الأغلبية والمعارضة، وكذا احترام النظام الداخلي للمجلس الجماعي والعمل على تعديله والتوافق على بنوده وعرضه على أنظار المجلس في دورة لاحقة.