العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان تحتج ضد التضييق الإداري بندوة صحفية واعتصام وإضراب عن الطعام

المساء24

أعلنت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن تنظيم سلسلة من الأشكال الاحتجاجية الرمزية، تتضمن ندوة صحفية واعتصاماً مفتوحاً وإضراباً إنذارياً عن الطعام، وذلك يوم الاثنين 12 ماي الجاري، بمقرها المركزي بالرباط، وذلك تزامناً مع الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيسها.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، وفق ما أفاد به بلاغ صادر عن المكتب المركزي للعصبة، احتجاجاً على ما وصفته بـ”تعسفات إدارية” مرتبطة بقضية وصل الإيداع، والتي اعتبرتها العصبة محاولة واضحة للتضييق على الحق في التنظيم وعرقلة العمل الحقوقي الحر والمستقل.

وأكدت العصبة أن هذه الممارسات تشكل “انتكاسة خطيرة” تهدد جوهر الحريات العامة المكفولة دستورياً، وتمثل تراجعاً عن المكتسبات الحقوقية التي راكمها المغرب بفضل نضالات قواه الحية.

وفي السياق ذاته، دعت العصبة مختلف الفاعلين الحقوقيين والصحفيات والصحفيين، وكذا الهيئات الجمعوية والسياسية، إلى حضور الندوة الصحفية المقرر عقدها على الساعة العاشرة صباحاً، والمشاركة في الأشكال الاحتجاجية المرافقة لها، دفاعاً عن حرية العمل الجمعوي وكرامة الفاعلين الحقوقيين.

وأكدت العصبة، في ختام بلاغها، على تشبثها المبدئي بالحق في التنظيم باعتباره ركناً أساسياً من أركان الدولة الديمقراطية، ورفضها التام لكل أشكال التضييق أو التعسف الإداري، معتبرة أن المعركة من أجل الحريات تظل مفتوحة، وأن الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيسها ليست فقط محطة احتفالية، بل لحظة نضالية بامتياز.