محمد الخوى
استأنفت، اليوم، دوران عجلة بطولة القسم الوطني هواة بإجراء الدورة 16 أي الجولة الأولى من مرحلة الإياب، و ذلك بعد فترة الراحة البينية لما بعد نهاية مرحلة الذهاب وبداية مشوار مرحلة الإياب ثم بعد إجراء مباريات الأدوار التمهيدية لكأس العرش برسم الموسم الرياضي الحالي والتي عرفت الإقصاء المبكر لجميع فرق القسم الوطني هواة وكانت آخرها إقصاء فرق الفتح الناظوري، وأمل تزنيت، وشباب قصبة تادلة والإتحاد البيضاوي يومي الخميس والجمعة 9 و 10 فبراير في دور السدس عشر و كانت أقصى حصة هي تلك التي منيت بها شباب قصبة تادلة بملعب العبدي بالجديدة أمام نهضة الزمامرة بخماسية نظيفة كما تم إقصاء إتحاد أمل تزنيت الذي يلعب من أجل ورقة الصعود للمجموعة الإحترافية الثانية بصعوبة كبيرة في خريبكة أمام الأولمبيك المحلي بإصابتين لواحدة بعد لجوء الفريقين للأشواط الإضافية وبعدما كان ممثل قبائل آيت باعمران هو السباق للتهديف.
الدورة الأولى عن هذا القسم عرفت إجراء خمس مباريات فقط وتم تأجيل ثلاث مباريات للسبب الذي سبق ذكره أنفا وكانت نتائج المباريات المجراة على الشكل التالي:
سيدي قاسم- النادي المكناسي1-3
اليوسفية- الرشاد البرنوصي 0-0
قلعة السراغنة- ن. القنيطري 0-0
مريرت – الكوكب المراكشي 0-1
حسنية لازاري-إتحاد تمارة 2-2
وكما يتبين من هذه النتائج فقد تم تسجيل انتصارين هامين خارج الميدان لفائدة كل من الكوكب المراكشي والنادي المكناسي.
المباراة الأولى جرت أمام مدرجات فارغة بقرار من السلطات المعنية، بل وتم منع الجمهور المراكشي من التنقل لمنطقة زيان، في حين جرت مباراة الجارين بحضور جمهور الفريقين بالملعب البلدي بمشرع بلقصيري حيث يستقبل حفار القبور خصومه به منذ أن تم اغلاق ملعب العقيد العلام بسيدي قاسم من أجل الإصلاح والصيانة وهو الأمر الذي طال لسنوات كثيرة. أما المباريات الثلاثة الأخرى فقد انتهت بالتعادل بصفر لمثله في مباراتين وبإصابتين لمثلهما في مباراة حسنية لازاري لوجدة أمام إتحاد تمارة وهو التعادل نفسه الذي عرفته مباراة الذهاب ولكن كانت بإصابة لمثلها.
في مقدمة الترتيب يبقى أكبر مستفيد من هذه الدورة هو نادي الكوكب المراكشي الذي بتجديده للانتصار على شباب مريرت ولو بنفس الحصة الصغيرة لمباراة الذهاب فإنه قد عزز مكانته بمقدمة الترتيب العام لهذا القسم ب 36 نقطة متقدما بخمس نقط عن إتحاد أمل تزنيت الذي يأتي في الصف الثاني ب 31 وسيبقى في هذا الصف لأسبوع آخر كيفما كانت نتيجة مباراته المؤجلة ضد الإتحاد البيضاوي والتي ستجرى يوم الأربعاء 15فبراير بملعب العربي الزاولي.
ثاني أكبر مستفيد من هذه الدورة هو النادي المكناسي الذي سبق أن انتصر هو كذلك على خصمه بمكناس في مباراة الذهاب بإصابتين لصفر. الكوديم بإنتصاره هذا ارتقى للصف الثالث ب 30 نقطة صحبة وداد قلعة السراغنة المتعادل بملعبه أمام النادي الرياضي القنيطري الذي بقي متمركزا في الترتبة الخامسة ولكن ب 28 نقطة. النادي الرياضي القنيطري كان معززا بقلعة السراغنة بعدد محترم من جمهوره الذي تحمل عناء ومشقة السفر كالعادة. النادي القنيطري أصبح متخلفا عن الكوكب المراكشي صاحب الصف الأول بثمان نقط كاملة وهو ما يتعين معه على الفريق بدل المزيد من الجهد لتذويب هذا الفارق وفارق النقط عن صاحب الصف الثاني بغية الإبقاء على أمل العودة السريعة للمجموعة الإحترافية الثانية في نهاية الموسم الرياضي الحالي.
بعد النادي القنيطري يأتي فريقا أمل الفتح الرياضي والفتح الناضوري ولكل منهما 19 نقطة و سيلتقيان في مباراتهما المؤجلة يوم الخميس 16 فبراير بملعب الفلين بسلا الجديدة حيث يستقبل حاليا الفريق الرباطي خصومه.
في أسفل الترتيب العام و بهزيمتيهما اليوم بميدانيهما لم تتغير إلى الأحسن وضعية كل من شباب مريرت واتحاد سيدي قاسم، حيث يتواجدان جنبا إلى جنب في المركزين الثالث عشر والرابع عشر ب 14 نقطة لكل واحد منهما ويأتي بعدهما في الصف الخامس عشر الرشاد البرنوصي ب 13 نقطة متبوعا في الصف السادس عشر والأخير بشباب قصبة تادلة ب 10 نقط فقط مع مباراة مؤجلة سيجريها يوم الأربعاء 15 فبراير إبتداءا من الساعة الثالثة زوالا ضد جمعية المنصورية بالملعب البلدي لقصبة تادلة الذي أدخلت عليه عدةإصلاحات وإضافات.
تبقى الإشارة في الأخير إلى أن الكوكب المراكشي يبقى بدون هزيمة لحد الآن وسجل انتصاره العاشر، ويتوفر على أقوى دفاع حيث دخلت شباكه سبع إصابات فقط ويأتي بعده دفاع وداد قلعة السراغنة بتسع إصابات، أما أضعف دفاع فهو دفاع فريق حسنية لازاري لوجدة الذي استقبلت شباكه ثلاث وعشرين إصابة، وبالمقابل يبقى أضعف هجوم هو للرشاد البرنوصي الذي لم يسجل سوى ثمانية أهداف ويأتي قبله هجوم الفريق الشراردي بتسعة أهداف فقط.