رشيد زرقي
يحتفل المجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الفترة الممتدة ما بين 14 و 21 نونبر الجاري، بـ “أسبوع مكافحة التنمر”، ويدعم موضوع “اليد الممدودة” لهذا العام، من خلال تنظيم أنشطة مختلفة تهدف إلى زيادة الوعي بالتنمر على الأطفال والشباب وتسليط الضوء على طرق الوقاية منه والرد عليه.
وأفاد بلاغ صحفي للمجلس، توصلت المساء24 بنسخة منه، أن “أسبوع مكافحة التنمر هو حدث سنوي في المملكة المتحدة، يقام في الأسبوع الثالث من كل شهر نونبر، نظم أول مرة في عام 2002 وكبرت المبادرة منذ ذلك الحين لتصبح اليوم حدثًا مهمًا في أجندة الأطفال والأسر والمدارس”.
ووفق نفس البلاغ، فسيقدم أساتذة المجلس الثقافي البريطاني دروسا وأنشطة لجميع الفئات العمرية والمستويات التي يدرسونها خلال هذه الدورة لزيادة الوعي حول مكافحة التنمر، والتركيز على خلق بيئة تعليمية آمنة للأطفال.
وأبرز نفس المصدر، أن “أسبوع مكافحة التنمر مفيد للغاية لنا ويساعدنا على إنقاذ الأرواح” حسب تصريح أحد الطلبة الصغار. كما أن «أسبوع مكافحة التنمر يجعلك تفكر في كيفية الحفاظ على سلامتك على الإنترنت»، يقول طالب آخر”.
وسيدير أساتذة المجلس الثقافي البريطاني مسابقة في جميع مراكز التدريس في منطقة الشرق الأوسط الأفريقي (MEA)، والتي يمكن للطلاب المشاركة فيها للحصول على فرصة للفوز بوحدة مجانية في المركز حيث هم من خلال تقديم مدخل يتعلق بموضوع مكافحة التنمر. ويمكن أن تكون المشاركات في المسابقة عبارة عن فيديو أو ملصق أو شريط من الرسوم أو نصا مكتوبا لمشاركة القصص الشخصية وتقديم المشورة لأي شاب قد يكون ضحية للتنمر في كل مركز في MEA، سيكون هناك ثلاثة فائزين محليين عن كل فئة عمرية، وسيتأهل أفضل واحد من كل منها للتقدم إلى لجنة التحكيم التي ستختار الفائزين الإقليميين.
وزاد البلاغ “وسيرتدي موظفو المجلس الثقافي البريطاني أيضًا جواربهم المختلفة في اليوم الذي يمثل بداية أسبوع مكافحة التنمر للاحتفال بما يجعلنا جميعًا فريدين. سيلتقطون الصور وهم يرتدون جواربهم المختلفة ويشاركونها على وسائل التواصل الاجتماعي. سيكونون قادرين أيضًا على المشاركة في الأنشطة لمعرفة المزيد حول كيفية اكتشاف التنمر ودعم الأطفال. نرحب بالجميع للانضمام إلى المجلس الثقافي البريطاني في الاحتفال بأسبوع مكافحة التنمر من خلال زيادة الوعي ومشاركة صور جواربهم المختلفة”.