منعم أولاد عبد الكريم
دخلت الشرطة القضائية بتطوان على الخط من أجل التحقيق في شكاية التي وضعها الإطار الوطني عبد الواحد بنحساين ضد رضوان الغازي، رئيس المكتب المديري للمغرب التطواني، على خلفية مبلغ 22 مليون سنتيم، كان “بنحساين” قد تنازل عنه لفائدة المغرب التطواني بمقتضى اتفاق شفوي بين الطرفين، شريطة تخصيصه للفئات العمرية للنادي.
وحسب الطرف المشتكي، فإن هذا المبلغ لم يظهر له أثر في حسابات وكشوفات النادي، ولم يتم التصريح به في أي من التقارير المالية التي تمت مناقشتها بالجموع العامة المنعقدة منذ حينه.
وكان المدرب عبد الواحد “بنحساين” قد راسل رضوان الغازي، عن طريق مفوض قضائي، مستفسرا عن مآلات المبلغ المذكور، دون أن يتلقى منه أي رد في الموضوع، وهو ما اضطره إلى سلك مسطرة التقاضي.
ويذكر أن “بنحساين” كان قد أشرف على العارضة الفنية للمغرب التطواني وسط موسم 2016-17، حيث تمكن من إنقاذ الفريق من النزول بأعجوبة؛ كما قاد الفريق خلال الموسم التالي (17/18) إلى حدود الحولة 18، ليتم الانفصال عنه بالتراضي بسبب ضغوطات غريبة مورست عليه من محيط النادي بمبرر بعض ضاختياراته التقنية، رغم انه كان يتوفر على مشروع يتطلب تنزيله ثلاث مواسم.
وتنضاف قضية “بنحساين” إلى دعاوي قضائة أخرى مرفوعة ضد نادي المغرب التطواني من قبل عدة أطراف، تبقى أبرزها تلك التي يطالب من خلالها أحد المرشحين لرئاسة نادي الحمامة البيضاء، شاكر الأغدس، ببطلان الجمع العام الأخير للنادي المنعقد في أواخر يوليوز الماضي، والذي منع من حضوره بالقوة، رغم أنه منخرط كامل العضوية بالنادي، حسب تصريحاته.