أعلن محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، عن دعمه المتواصل لأنشطة المنظمة البحرية الدولية، التي تشجع على التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، من أجل حماية البيئة البحرية ومكافحة التلوث البحري.
وقال إن المغرب مصمم وبقوة على تحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته كدولة عضو بمجلس المنظمة في الفئة (ج)، حيث تم انتخابه به للمرة الخامسة عشر والسادسة على التوالي، ويطمح في كسب ثقة باقي الدول الأعضاء لإعادة انتخابه لعضوية مجلس المنظمة البحرية في الفئة (ج) خلال الانتخابات المقبلة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير النقل، اليوم، بالدار البيضاء، التي احتصنت الاجتماع السادس والأربعون للمجموعات العلمية بموجب اتفاقية لندن بتاريخ 13 نونبر 1972، والاجتماع السابع عشر للمجموعات العلمية بموجب بروتوكول سنة 1996، المتعلقان بمكافحة التلوث البحري الناجم عن إلقاء النفايات والمواد الأخرى بالبحار من السفن والطائرات والمنصات.
وأضاف أن المغرب من منطلق كونه دولة ساحل، ودولة علم، ودولة ميناء، سيواصل مجهوداته المتواترة لتعزيز السلامة والأمن البحريين وحماية البيئة البحرية، فضلا عن تجويد الظروف المعيشية والعملية لرجال البحر، وذلك تماشيا مع أهداف المنظمة.
كما جدد تأكيد المغرب عزمه على مواصلة التعاون و العمل إلى جانب باقي الدول الأعضاء من أجل إعداد البرامج الجهوية للتعاون التقني و كذلك على دعم جهود المنظمة البحرية الدولية، لاسيما فيما يتعلق ببناء و تطوير قدرات الإدارات البحرية في البلدان النامية.