انتقدت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بالمغرب بشكل لاذع التقرير الأخير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب والذي عنونته ب”دليل أدوات قمع المعارضة في المغرب”.
واعتبرت المندوبية، عبر بيان لها توصلت المساء24 بنسخة منه، أن هذه منظمة الحقوقية تفتقر للمهنية والموضوعية وجانبت الصواب من خلالها تقريرها هذا، وأنه يدخل ضمن حملة الدعاية والتشهير بالبلد.
هذا ورحبت الجهة نفسها بردود الأفعال الوطنية المختلفة (الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الجمعية المغربية لحقوق الضحايا…) في إطار الرد على الحملة المغرضة التي تستهدف المغرب وتحاول النيل من سمعته، وأشادت بتصريحات رئيس المجلس الوطني للصحافة الذي صرح سابقا بكون “هذه المنظمات لها ممولون وتسعى إلى تحقيق أهداف جيوستراتيجية ولا يجب أن نتعامل مع الموضوع بنوع من السذاجة”.
هذا وأوضح البيان أن المنظمة المذكورة تختبئ وراء ستار الخطاب الحقوقي الذي يعكس الحملة الممنهجة والمقصودة ضد أمن الوطن، مؤكدة أن خطابها بعيد كل البعد عن اللغة الحقوقية النزيهة وأدبياتها، بل مرتبط بخطاب سياسي متطرف تؤطره خلفيات تحريضية، وفق تعبيرها.
وشجب المصدر نفسه، تعامل المنظمة المذكورة مع العدالة المغربية بلغة الحقد والكراهية، معتبرا أن انتقاد العدالة يمر عبر آليات وقواعد متعارف عليها عالميا، مشددة أنها اختارت طريقا سهلا للنيل من شرف نظام العدالة الجنائي بالبلد.
من نحن
المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .