أدان حزب النهج الديمقراطي العمالي الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، محمّلا هيئة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية المطبّعة مع إسرائيل مسؤولية عدم احترامها للقرارات الدولية الصادرة لصالح الشعب الفلسطيني والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ومسؤولية حصار وتقتيل وتهجير الفلسطينيين واستيطان وتهويد أراضيهم، مؤكدا على دعمه المطلق لكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل تحرير أرضه وعودة اللاجئين وبناء دولته المستقلة عاصمتها القدس.
كما جدّد الحزب دعوته لشعوب المنطقة العربية والمغاربية وقواها المناضلة إلى الانتفاض ضد الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ومواجهة كافة أشكال التطبيع معها، وعلى رأسها الدولة المغربية التي دعاها إلى إغلاق سفارة إسرائيل وطرد سفيرها.
ودعا الحزب في بيان صادر عن مكتبه السياسي، جميع القوى الشيوعية والديمقراطية والمحبة للسلام إلى فضح الممارسات الإسرائيلية الإرهابية كجرائم ضد الإنسانية ودعم المقاومة الفلسطينية، والنضال من أجل إدانة وعزل إسرائيل ككيان استعماري عنصري في أفق القضاء عليه.
من جهتها، نددت فيدرالية اليسار بالمغرب بشدة بهذه الحرب الاجرامية الجديدة على الشعب الفلسطيني في غزة، مقدمة أحر تعازيها لأسر الشهداء ، وللشعب الفلسطيني قاطبة.
وحيت الفيدرالية وحدة وتصدي فصائل المقاومة الفلسطينية لهذا العدوان الهمجي الغادر، مستنكرة في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، ما وصفته بالتواطؤ الوقح للتحالف الإمبريالي الغربي مع الكيان الصهيوني الاستعماري ضدا على القرارات الأممية وحقوق الشعب الفلسطيني.
ونددت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار ب”صمت الأنظمة العربية وتجدد إدانتها لاتفاقات التطبيع التي تشجع الاحتلال الصهيوني على مواصلة اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وتدنيس مقدسات”.
ودعت الشعب المغربي وقواه الوطنية إلى “مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني حتى تحقيق كافة أهدافه في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة” .