رضا سكحال
ندد حزب النهج الديمقراطي العمالي بتقاعس أجهزة “النظام المخزني” عن القيام بواجبها في مواجهة كوارث الحرائق التي أكلت ألسنتها آلاف الهكتارات من الغابات، وندرة المياه، بما فيها موجات العطش التي تهدد حياة سكان المدن والأرياف، وحرب الطرقات التي تفتك بحياة المواطنين والمواطنات، وحمل المسؤولية لأجهزة الدولة في وفاة عمال السندريات.
واستنكر النهج العمالي، عبر بيان توصلت المساء 24 بنسخة منه، طرد الباطرونا للعمال والعاملات المطالبين/ات بحماية مكتسباتهم/ن، داعيا جموع المناضلين إلى تكثيف النضال من أجل مواجهة الكتلة الطبقية السائدة.
هذا وشجب الحزب ذاته، محاولة تصريف الأزمة البنيوية للرأسمالية التبعية ببلادنا على كاهل الشعب المغربي، عبر ضرب قدرته الشرائية، معتبرا أن شعارات “الدولة الاجتماعية” و”النموذج التنموي الجديد” مجرد وهم يتم تسويقه للشعب، ويفنده الواقع الملموس، مستنكرا القمع والتضييق الذي يطال مناضليه، ورفض السراح لكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.
ودعا المصدر نفسه، القوى المناضلة إلى تكثيف المبادرات الوحدوية، في إطار الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع من جهة، وذلك من أجل تجريم سياسة التطبيع، وفي إطار الجبهة الاجتماعية المغربية من جهة أخرى، بغية إسقاط كافة المشاريع والقوانين التي تفتقر الفقراء وتزيد من غنى الأغنياء.
رفاق “جمال براجع” ، الذين يستعدون لتخليد الذكرى 52 لتأسيس “منظمة إلى الأمام”، أشادوا بصمود ومقاومة شعوب المنطقة المغاربية والعربية ضد الثالوث الامبريالي/الصهيوني/الرجعي في المنطقة، (فلسطين وسوريا والعراق واليمن والسودان…)، مدينين في ذات الوقت ب”جرائم الإرهاب الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني”.