دعت النائبة البرلمانية زينب السيمو، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى الانكباب على معالجة إشكالية المطعمة بالداخليات والمؤسسات التعليمية ببلادنا.
وأعربت عضو فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، عن أسفها لعدم تحقيق الأهداف المرجوة من التدابير المتخذة بشأن تجويد خدمة الإطعام بالداخليات والمطاعم بالثانويات والإعداديات على صعيد مجموع تراب المملكة، والتي تأتي في إطار مواصلة تفعيل أحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ومن أجل إرساء منظومة منصفة وناجعة للدعم الاجتماعي، في الشق المرتبط بالرفع من جودة ونوعية الوجبات المقدمة لأبناء المغاربة ولاسيما في المناطق القروية والمهمشة.
ولاحظت “زينب السيمو” أنه وبعد أربعة أشهر من تتبع سير تنفيذ وإنجاز هذه الخدمة على صعيد غالبية المؤسسات التعليمية على الصعيد الوطني والجهوي أنها لم تف بالأهداف المتوخاة منها، وأكدت أن الوضع السابق لايزال كما هو عليه، مقتصرا في تقديم الوجبات على شكل طبق جماعي وصفته بالرديء يلتف حوله 8 إلى 10 تلاميذ، دون أن يطرأ على الوجبات المبرمجة أي تحسن أو تجويد، خلافا لما كان منتظرا ومقررا في تقديم وجبات غذائية في طبق فردي ، يتميز بالتنوع والجودة ويحترم المواصفات المنصوص عليها في دفتر التحملات التي تربط المديريات الإقليمية بالمزودين والممونين، وفق تعبيرها.
وأشارت النائبة البرلمانية إلى أن ذلك نتج عنه وضع “مقلق” لايزال يشكل محط نقاش و شكايات واردة من طرف الأسر والإدارة التربوية على حد سواء، داعية الوزير إلى مباشرة التدابير اللازمة لتصحيح هذا الوضع “غير المشرف” والارتقاء بنظام المطعمة بسائر الداخليات والمؤسسات التعليمية لجهة طنجة تطوان الحسيمة حفاظا على صحة التلميذات والتلاميذ وحرصا على تمتيعهم بأبسط حقوقهم في إطار استكمالهم لمسارهم الدراسي، على حد قولها.