رشيد زرقي
أكدت فريدة خنيتي، عن فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه الى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أن “الحادث المأساوي” الذي ذهب ضحيته طالبان بالحي الجامعي بمدينة وجدة، وخلف العديد من الإصابات والأضرار المادية والمعنوية، إثر الحريق المهول الذي شب في جميع فضاءات وأجنحة هذا الحي، أعاد إلى دائرة النقاش، ظروف إقامة الطالبات والطلبة بهذه الأحياء الجامعية، ومدى توفرها على الشروط الضرورية واللازمة، من تغذية وفضاءات ثقافية ورياضية ومعرفية وصحية، وكذا توفرها على شروط السلامة الصحية المعمول بها في مثل هذه الفضاءات العمومية.
واعتبرت برلمانية حزب الكتاب أن الأحياء الجامعية هي الفضاء المناسب لاستقبال وإقامة العديد من الطلبة، خاصة المتحدرين من الأسر الهشة والفقيرة، والذين من المفترض أن تكون لهم الأسبقية والأفضلية، في الحصول على غرف داخل هذه الأحياء الجامعية، لا سيما الراغبين في استكمال تحصيلهم العلمي في مدن غير مسقط الرأس.
وطالبت “خنيتي” وزير الداخلية بالكشف عن الإجراءات والتدابير المتخذة بخصوص الحادث الذي تعرض له الحي الجامعي بوجدة، والذي ذهب ضحيته طالبان في مقتبل العمر،
والكشف عن برنامج وزارته بخصوص تأهيل الأحياء الجامعية الوطنية، خاصة أن جلها تعرض للترهل والتلف على مستوى بنياتها وتجهيزاتها الأساسية، وفق تعبيرها.