قررت الفروع المحلية للهيئات المكونة للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بالقنيطرة بمقر الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي-، تأسيس فرع الجبهة بعاصمة الغرب.
وأوضحت اللجنة التحضيرية، في بيان توصل المساء24 بنسخة منه، أنها ستتكلف بالإعداد الأدبي والتنظيمي واللوجستي للجمع العام التأسيسي للفرع المحلي للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
وأشارت إلى أن سعيها إلى تأسيس فرع الجبهة بالقنيطرة يأتي بعد نجاح وقفتها بساحة النافورة، وفي إطار توسيع قاعدة المناهضين لتنامي العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بمباركة الإمبريالية العالمية والأنظمة المطبعة بالمنطقة العربية والمغاربية.
كما انتقدت “تمادي” الدولة المغربية في إغراق المجتمع المغربي في أشكال متعددة من التطبيع السافر مع الكيان الصهيوني المجرم، طال عددا من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والديبلوماسية والعسكرية والأكاديمية والثقافية بشكل لا سابق له في المنطقة العربية والشمال إفريقية.
وقالت “إن مدينة القنيطرة وضواحيها كان لها حظا وافرا من أخطر أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو التطبيع الاقتصادي، حيث استولت شركة “ميهادرين” الصهيونية على مئات الهكتارات بالجهة لزراعة الأفوكادو المعروفة بخطورتها على الفرشة المائية. كما تم افتتاح أحد أكبر المصانع الصهيونية المتخصصة في معدات الري وهي شركة “نيتافيم” في المنطقة الصناعية الحرة باولاد بورحمة”.
وأضافت أن الهيئات المكونة للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بالقنيطرة اتفقت على تأسيس فرع الجبهة المغربية من أجل التصدي لكل أشكال التطبيع التي تعرفها، والتي قد تعرفها مستقبلا مدينة القنيطرة و أحوازها.