*رضا سكحال*
تعاني الجماعات القرویة التابعة لإقلیم کلمیم ،بجهة كلمیم واد نون، من مشاکل عدیدة في جل المراکز الصحیة سواء علی مستوی الموارد البشریة أو علی مستوی المعدات واللوجستیک الذي ينعدم في جلها، كما تعرف البنیة التحیة ضعفا وهشاشة كبيرة (مراکز صحیة قدیمة ومتهالکة)، وما یزيد الطین بلة والمریض علة هو عدم تواجد طبیب بأغلب هاته المراکز لسنوات، ومثال علی ذلک جماعة “إفران الأطلس الصغیر” وجماعة “تغجیجت” اللذان یعیشان علی وقع غیاب طبیب لسنوات، بالرغم من أن ساکنة الجماعة تفوق 20 ألف نسمة .
إن المراکز الصحية عموما والقرویة علی وجه الخصوص تعتبر لبنة أساس لتقدیم الخدمات الصحیة المتنوعة وأيضا حلقة أساسیة لتخفیف الضغط علی المستشفیات الإقلیمیة بالجهة، فبالاضافة إلی الجماعتین أعلاه تعیش جماعتي “تیملاي وأداي” نفس الواقع المتمثل في غیاب طبیب یساهم في تخفیف معاناة الساکنة القرویة.