*منعم أولاد عبد الكريم*
بعد وديتي كل من الشيلي والبارغواي، تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من التقدم رتبة واحدة في التصنيف العالمي الصادر عن الفيفا يوم الخميس الماضي، حيث ارتقى من الصف الثالث والعشرون إلى الصف الثاني والعشرون ب1563.5 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن المنتخب الإيراني صاحب المركز العشرون. وبهذا يكون المنتخب المغربي قد احتل المركز الثاني إفريقيا بعد السنيغال (18)، والاول عربيا متقدما على تونس (30) والجزائر (37) ثم مصر (39).
وبخصوص منتخبات مجموعة المغرب بكأس العالم قطر 22، حافظت بلجيكا على المركز الثاني عالميا، بعد أن كانت قد استحوذت على الصدارة ما بين أكتوبر 2018 ومارس 2022. من جهته، واصل المنتخب الكرواتي تقدمه في سبورة التصنيف العالمي الجديد الصادر في 6 اكتوبر الجاري، إذ قفز من المركز 15 إلى المركز 12، بينما صعدت كندا إلى الصف 41 بعد أن كانت تحتل المركز 43 في تصنيف شهر غشت الماضي. وهو ما يضعنا أمام مجموعة صعبة جدا في المونديال القادم.
هذا وعززت البرازيل صدارتها للمنتخبات العالمية ب1841.3 نقطة مما يمنحها صفة المرشح الاول للظفر بالكأس العالمية، التي ستدور أطوارها بقطر ما بين 20 نونبر و18 دجنبر 2022. وسيكون “السيليساو” في قطر مطالبا بالتغلب على لعنة خاصة تلاحقه، حيث فشل في التتويج باللقب خلال كل المناسبات الستة السابقة التي بلغ فيها المونديال متزعما الترتيب العالمي.
وفيما يلي تصنيف المنتخبات العشرة الأوائل:
1- البرازيل
2- بلجيكا
3- الأرجنتين
4- فرنسا
5- إنكلترا
6- إيطاليا
7- إسبانيا
8- هولندا
9- البرتغال
10- الدنمارك