أسفرت حركة التنقيلات التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة بمختلف مصالحها الخارجية، عن إلحاق أحمد دجوغ، باشا القنيطرة، بمقر الداخلية بعدما تمت ترقيته إلى كاتب عام، ليتم تعويضه بعبد الغني بولا، باشا قلعة السراغنة.
كما تم نقل الكاتب العام إلى الراشدية ليتولى المهمة نفسها، وحل محله بالقنيطرة حفيظ بغدادي قادما إليها من مدينة تارودانت.
فيما جرى تعيين حمزة المودني قائد أحواز القنيطرة في ذات المنصب بمدينة العيون، فيما حافظ كل من رئيس الدائرة بنفس المنطقة وقائد عامر السفلية على منصبيهما، بحسب مصادر المساء24.
الحركة أسفرت أيضا، بحسب مصادر المساء24، عن تنقيل قائد السابعة إلى الرحامنة، وقائد الملحقة الإدارية التاسعة إلى الدرويش.
كما تم نقل المعروفي رئيس دائرة المعمورة المثير للجدل إلى قلعة السراغنة بدون أن يحظى بأية ترقية، فيما عين امبارك كدار، رئيس دائرة، في نفس المنصب بمدينة تيط مليل.
حركة التنقيلات قادت أيضا إلى نقل كل من منير الداودي، باشا سيدي الطيبي، إلى عين حرودة، وخشاني، قائد الملحقة الإدارية الخامسة بالقنيطرة إلى تارودانت، وزكرياء قائد الملحقة الإدارية 12 بذات المدينة إلى الحسيمة و،حسن اعيار اقرمود قائد سوق الأحد، إلى مدينة الصويرة، ونور الدين التوزاني، قائد المناصرة، إلى تاوريرت.
الحركة أسفرت أيضا عن تعيين جمال سويكر، رئيس دائرة سوق ثلاثاء الغرب، في نفس المنصب بجماعة اداوتنان اكادير، ونقل بلحاج، قائد مولاي بوسلهام، إلى مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء،
كما تم إخراج “فاتن” القائدة السابقة للملحقة الإدارية 13 من كراج العمالة لشغل المنصب نفسه بمراكش، فيما تم تنقيل مصطفى شفيق، قائد الملحقة السادسة، إلى قيادة اهديل شيشاوة، لتولي المهمة ذاتها.
رشيد المعروفي رجل عرفته عن قرب في الوقت الذي كان يشغل منصب قائد رئيس الملحقة الإدارية الاولى بالعيون
رجل سلطة بما تحمل الكلمة من معنى، الصرامة، النزاهة ونكران الذات ولايخاف في الله لومة لائم “كرشو خاوية” وهذه يعرفها القاصي والداني “راجل واخيرت بيه عالم مولانا”