يعيش سكان مدخل مدينة القنيطرة الشمالي، أو ما يعرف بحي “الميزان”، حالة من التذمر والغضب الشديدين نتيجة مرور قناة الصرف الصحي المكشوفة منذ عقود بجوار منازلهم دون السعي لإعادة هيكلتها وتغطيتها.
وقال مواطنون في تصريحات متطابقة للمساء24، أن واد “السوارت” تحول إلى مصدر إزعاج لهم نتيجة الروائح الكريهة التي أضحت تنبعث منه، وتجمع كبير لكل أنواع الحشرات، في غياب أي تحرك للجهات المعنية لحلحلة المشكل الذي ضاق به السكان ذرعا.
وأضاف أحدهم معلقا “أصبح الوضع لا يطاق، خاصة مع موجة الحرارة التي تعيشها البلاد، حيث ازدادت بشكل ملحوظ أعداد الباعوض وازدادت معها الروائح الكريهة أيضا، وعلى الرغم من الشكايات المتكررة وخطورة الوضع على صحة السكان والأطفال، فلا يزال يتم التعاطي مع المشكل بسياسة الاذان الصماء ، وأمام انظار السلطات ومسؤولي المجلس البلدي و عامل القنيطرة نفسه”.
وانتقد قاطنو الدور المثاخمة للواد المذكور ما وصفوه بسياسة التهميش التي يتم التعامل بها مع مطالبهم، مشددين على ضرورة الإنصات لهم وإيجاد حل لهذا التلوث الذي وصفوه بالخطير على صحتهم، الذين تتعالى اصواتهم كل يوم في هذا الحر، محملين المسؤولين تبعات موجة الغضب التي تسود المتضررين الذين يستنكرون غياب المنصت لهم.