استعرض محمد ضمير، نائب رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة ،حزمة المشاريع المستقبلية (2023-2025) التي أطلقتها الجامعة، وعدد من المبادرات الرائدة وغير المسبوقة على المستوى الوطني والإفريقي، والتي من شأنها أن تحدث تحولات وصفت بالهيكلية، وتساهم في مزيد من تطوير منظومة البحت العلمي والابتكار، وتجعل من الجامعة مرجعا وطنيا في عدد من المجالات ، ويتعلق الأمر بالمصادقة على إحداث أربع مؤسسات جامعية من الجيل الجديد والوحيدة على المستوى الوطني, منها المعهد الافريقي لعلوم وتكنولوجيا الصحة ،والمعهد العالي للذكاء والهندسة الرقمية، والمعهد العالي للعلوم السياسية والدبلوماسية والكلية المتعددة التخصصات بسيدي قاسم ، واعتماد أكثر من 50 مسلك بيداغوجي جديد في تكوينات بمعايير دولية تستجيب لحاجيات سوق الشغل, ليصل بذلك عدد المسالك البيداغوجية الأساسية بابن طفيل إلى 270 مسلكا بنسبة تطور أكثر من 200/ مقارنة مع سنة 2014,
ومن أجل مواكبة التحولات التي يعرفها المغرب في المجال الرياضي، أكد “ضمير” أنه تمت المصادقة على ستة ملاعب رياضية متعددة التخصصات، ومسبح أولمبي، ومركب رياضي جامعي متنوع الرياضات بمدينة سيدي قاسم.
وللاستثمار أفضل للتكنولوجيات الحديثة في التكوين والبحث والتدبير، صادقت الجامعة أيضا على إحداث ست منصات رقمية جديدة لتعزيز ٱليات الحكامة.
وفي الشق المتعلق بالبحث العلمي والابتكار، أكد نائب الرئيس المكلف بالشؤون البيداغوجية، في عرضه الذي قدمه، صباح اليوم، بمقر عمالة القنيطرة، ضمن جدول أعمال أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي، أن الجامعة اتخذت مجموعة من الإجراءات التدابير من أجل الوصول إلى 48 براءة اختراع سنة 2024، والعمل على تحسين الترتيب الدولي لجامعة ابن طفيل في التصنيفات العالمية وخاصة “شنغهاي” و “تايمز هاير إديوكايشن” ومضاعفة مبادرات الفضاءات الذكية ، وإنجاز الشطر الثاني من مجمع الابتكار.