رشيد زرقي
نقلت مليكة الزخنيني، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، الجدل الذي يصاحب مباريات شغل منصب رئيس جامعة بعدد من الجامعات، الى البرلمان.
وكشفت عضوة فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، في سؤال موجه إلى عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، قائلة “في إطار الدينامية الاعتيادية لتجديد رؤساء الجامعات المغربية بعد انقضاء ولايتهم، طفت على السطح مجموعة من المشاكل التي وجدت لها صدى في المنابر الإعلامية المختلفة، وتشكل محور انشغال الرأي العام الوطني، خاصة أوساط الجامعة المغربية بكل مكوناتها، حيث عرف بعضها طعونا (حالتي جامعة محمد بن عبد الله، فاس و الحسن الثاني، الدار البيضاء)، ورافق البعض الآخر تعبير عن تخوفات من جهات نقابية (حالة جامعة ابن طفيل القنيطرة)”.
وأشارت إلى أن الوضع المحتقن هو بفعل القلق الذي خلفه، ولا يزال يخلفه، تشكيل اللجان المنوط بها السهر على المباريات، وطبيعتها، المحكومة، بحسبها، تارة ب”تصفية” حسابات شخصية، وتارة بخلفيات حزبية ضيقة، إضافة إلى ما تثيره إحدى حالات تناف، إن لم تكن قانونية فأخلاقية، كحالة مستشارك الوزير المرشح في جامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال، على حد قولها.
وطالبت “مليكة الزخنيني” الوزير ميراوي باتخاذ إجراءات لمعالجة هذه “الادعاءات / الاختلالات”، بما يضمن تكافؤ فرص المرشحين لشغل منصب رئيس جامعة، واحترام الضوابط القانونية والمعايير الأخلاقية التي تؤطر المباريات لشغل مناصب عليا، وفق تعبيرها.