بلعيد كروم
استنكرت جمعية تيويزي للتنمية الإجتماعية لآيت عبد الله ما وصفته بالتخريب والسرقة التي تعرض لهما حصن “أكادير” بدوار برور بقبيلة أيت عبد الله، شاجبة التهميش الذي يطال مرافقه رغم أن هذا الصرح يعد معلمة وإرثا ثقافيا وتاريخيا في المنطقة.
وأعلن أعضاء مكتب جمعية تيويزي للتنمية الاجتماعية لآيت عبد الله، عن تنديدهم الشديد لما وصفوها بالعمليات التخريبية المدبرة ليلا التي استهدفت هذا الحصن التاريخي، على حد تعبيرهم.
وناشدوا، في بيان توصلت المساء24 بنسخة منه، السلطات الأمنية المحلية والإقليمية التسريع بالقبض على الجناة وتقديمهم أمام العدالة حتى يكونوا، بحسبهم، عبرة لكل من سولت له نفسه العبث بالذاكرة الجماعية والمعالم التاريخية للمنطقة.
وأشارت الجمعية نفسها إلى أن نفس التخريب تعرضت له أيضا عدة حصون (إكودار) أخرى، ومنازل في قيادة “أيت عبد الله”، لغرض سرقة أغراض تاريخية لها قيمة معنوية وتاريخية لا تعوض بثمن.
وأعربت جمعية “تيويزي للتنمية الاجتماعية لآيت عبد الله” عن أسفها للإهمال الذي يتم التعامل به مع المآثر التاريخية والحصون التي هي عبارة عن مخازن جماعية تعد معالم تاريخية للوطن بجماعة آيت عبد الله، وقالت “للأسف لقد طال هذه القلاع التهميش والنسيان مما قد يؤدي لمحوها من الذاكرة التاريخية للمنطقة”.
وحذر التنظيم نفسه من الممارسات الإجرامية التي تستهدف هذه المعالم التراثية والتي أصبحت تعرفها المنطقة باستمرار، معلنا تضامنه مع ساكنة دوار “برور” بقبيلة “آيت عبد الله”، داعيا المسؤولين والضمائر الحية للوقوف بجانبها لما لحق الحصن التاريخي من نهب وتخريب.
تشكراتي على لفت الإنتباه لظاهرة سرقة دخائر إكودار بداوير سوس عامة، ومنطقة أيت عبد الله خاصة، و الإهمال الدي يطال الحصون كمآثر ثارخية قل نظيرها معماريا و تصميما و كذا قانون، المعروف بإزرفان، إستغلال المخازن الجماعية. نرجو من الضمائر الحية و الجهات المسؤولة الإلتفات لهذه الحصون، كموروث ثقافي و تاريخي وإرث إنساني عالمي مميز قبل فوات الأوان.