محمد ازعيطار
عرفت مدينة المضيق، نهاية الأسبوع المنقضي، تنظيم دورتين تكوينيتين استفاد منهما المقبلون على اجتياز مباريات أطر الدعم التربوي والاجتماعي وأطر التدريس.
اليوم الأول من الدورة التكوينية، التي تنظمها جمعية “قرية الصيادين” بالمضيق، أطره الدكتور عبد المجيب رحمون (مدير ثانوية تأهيلية ورئيس المركز المغربي “دراسات”). وقد تعرف المشاركون في هذا اليوم مختلف الأدوار المنوطة بأطر الدعم التربوي والاجتماعي وفق التشريعات والنصوص القانونية الجاري بها العمل، كما تعاملوا مع وضعيات مشكلة قاموا بتحليلها من مختلف الجوانب، إضافة إلى استفادتهم من عدة توجيهات تهم الطريقة المثلى للتعامل مع أسئلة الامتحان بصيغة QCM، وكذا أهم الجوانب التي يتم التركيز عليها في المقابلات الشفوية الخاصة بهذه المباراة، وذلك انطلاقا من خبرة وتجربة المؤطر بصفته عضوا في لجان الامتحان الشفوي في الدورات السابقة.
أما اليوم الثاني من الدورة التكوينية فأطره المفتش التربوي إسماعيل بنهنية، الذي دأبت الجمعية على استضافته في دورات تكوينية مماثلة في المواسم السابقة.
ونظرا لتنوع التخصصات والأسلاك المستهدفة من الدورة التكوينية في هذا اليوم، فقد ركز الأستاذ إسماعيل بنهنية على الموضوع المشترك بين جميع التخصصات والأسلاك وهو علوم التربية والمستجدات، حيث تعرف المشاركون مختلف البيداغوجيات التربوية المعتمدة في التدريس ومرجعياتها وكذا المحطات الكبرى التي عرفها إصلاح التعليم المغربي، وتم فتح نقاش مع جميع الحاضرين الذين أثاروا عدة قضايا تربوية تفاعل معها السيد إسماعيل بنهنية بالنقد والتحليل، مما مكن الحاضرين من تكوين رصيد معرفي كبير بإمكانه أن يسعفهم على التفاعل الجيد مع مواضيع الامتحان.