![](https://elmassae24.ma/wp-content/uploads/2022/06/massae24-logo-05-2.png)
من نحن
المساء 24 موقع إلكتروني إخباري مستقل بطاقم صحفي وإداري عالي التكوين يلتزم بالصحافة المجتمعية ويسعى إلى إحداث الفارق عما هو موجود .
خطه التحريري يتميز بالشفافية والدقة والموضوعية، ويؤمن بالرأي والرأي الآخر، يتلمس هموم المواطن ويعالج قضاياه من زوايامختصين وأخصائيين وخبراء .
المساء 24 يطرح الإشكالات ويبحث عن حلول لها، كما يحلل الواقع ويسعى للإجابة عنه .
يراقب الشأن العام المحلي والوطني ومسؤوليه، وهو بذلك صوت المجتمع، وفضاء إعلامي مفتوح للجميع، نحو الكلمة والرأي بكل مصداقية وبمحتوى جاد وراق .
المساء 24 النافذة الكبرى على أخبار مدن وجماعات هذا الوطن، ستبقى وفية لخطها التحريري المستقل والمحايد والمؤمن بالقيم العليا للوطن وشعبه، والمؤمن بالتغيير والعمل المسؤول في احترام تام لأخلاقيات المهنة والعمل الصحافي الحر .
طاقم الموقع الإلكتروني الإخباري المساء 24 سينقل لكم الحقائق والوقائع والمعلومات دون تحجيم أو تضخيم وبكل موضوعية ومهنية بعيدا عن الطعن في الأشخاص والمؤسسات والتشهير بها .
تفتح المساء 24 الإلكترونية صفحاتها لكل المواطنين ومن مختلف الاتجاهات والمناطق للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم، وستكون مستجيبة ومنصتة ومتفاعلة في الآن نفسه مع كل آهاته وانتظاراته أينما كان .
تحية تقدير واحترام
أود أن أعبر لكم عن خالص شكري وامتناني على المقال القيّم الذي سلط الضوء على واقع مدينة القنيطرة وقدم رؤية شاملة ومتكاملة لتطويرها. لقد لامست كلماتكم صميم القضايا التي تشغل بال الساكنة، وطرحتم حلولاً عملية تنم عن فهم عميق وحرص كبير على مستقبل المدينة.
مقالكم لم يكن مجرد عرض للمشاكل، بل خارطة طريق متكاملة تستحق الإشادة، خاصةً في ما يتعلق بتسليط الضوء على سوء تدبير الموارد واستثمار الإمكانيات الموجودة. هذه الروح البناءة التي ظهرتم بها تعكس حساً وطنياً عالياً، وتضع مصلحة القنيطرة وأهلها فوق كل اعتبار.
أدعو من هذا المنبر كافة سكان وأحرار القنيطرة إلى التفاعل مع هذا المقال ودعمه، والعمل على إيصال هذه الأفكار للمسؤولين عبر مختلف الوسائل، لأن المدينة تحتاج إلى تكاثف الجهود بين جميع الأطراف للنهوض بها نحو الأفضل.
نسأل الله أن تجد أفكاركم صدى لدى المسؤولين، وأن تُترجم إلى خطوات عملية تعود بالنفع على المدينة وساكنتها.
مرة أخرى، شكراً لكم على هذه المبادرة الفكرية الرائعة.
مع أطيب التحيات
سأتطرق في هذا المقال الذي يقدم خارطة طريق شاملة ومفصلة لتطوير مدينة القنيطرة ويُظهر فهماً عميقاً للتحديات التي تواجه المدينة والفرص المتاحة لتحسين أوضاعها. فيما يلي أبرز النقاط التي تستحق الوقوف عندها:
1. الإشادة بالمبادرات الميدانية: بداية المقال توضح أهمية المبادرات التي تعكس اهتمام المسؤولين بتحسين الواقع اليومي للمدينة، مثل النظافة والتنظيم. كما يُظهر تفاؤلاً بتصريحات العامل الجديد وإمكانية تحقيق التغيير.
2. التحليل المالي والإداري: يشير الكاتب إلى مشكلة سوء تدبير الموارد بدلاً من نقصها، وهو تشخيص دقيق يعكس الحاجة إلى إصلاح إداري أكثر من مجرد زيادة الميزانيات. اقتراحات الكاتب لاستغلال الأصول غير المستغلة، مثل بيع الأراضي المملوكة للجماعة، تُظهر وعياً بطرق تنويع الإيرادات.
3. مشاريع استراتيجية متعددة: المقترحات تشمل مشاريع كبرى مثل الأنفاق تحت الأرض، الطرق الدائرية، وتأهيل البنية التحتية للمدينة، مما يعكس رؤية شاملة لتطوير المدينة وتعزيز جودة الحياة للسكان.
4. البُعد الاجتماعي والبيئي: الكاتب لم يغفل عن قضايا مثل الروائح الكريهة للمطرح القديم للنفايات، وضعية أسواق الباعة المتجولين، ومشكلة المختلين عقلياً والكلاب الضالة، مما يعكس اهتماماً بالجوانب الاجتماعية والبيئية.
5. نبرة بناءة وتفاعلية: المقال ليس مجرد انتقاد، بل يقدم اقتراحات عملية وتصوراً متكاملاً للتطوير، مما يجعله رسالة إيجابية يمكن أن تساهم في تحفيز النقاش العام.
التحديات:
القدرة التنفيذية: على الرغم من وجاهة الأفكار، يبقى التحدي الأكبر هو القدرة على تنفيذ هذه المشاريع ضمن الأطر الزمنية والمادية المحددة.
مقاومة التغيير: بعض المقترحات، مثل بيع أراضٍ استراتيجية أو إعادة تخصيص الأصول، قد تواجه مقاومة من جهات مستفيدة من الوضع الراهن.
التنسيق بين القطاعات: تنفيذ هذا الكم الهائل من المشاريع يتطلب تنسيقاً عالي المستوى بين الجهات المعنية.
وأرجو من شباب وشابات مدينة القنيطرة يتميزون بروح المبادرة والاهتمام بالشأن العام، وهو ما يظهر جلياً في مشاركتهم في نقاشات مثل هذه التي تسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه مدينتهم. مقال هشام عابد يقدم لهم خارطة طريق واضحة يمكن أن تكون مصدر إلهام لتحفيزهم على الانخراط في العمل الجماعي، سواء من خلال طرح أفكار جديدة أو دعم المقترحات التي تخدم مصلحة المدينة.
يبقى على هؤلاء الشباب والشابات استثمار هذا النوع من الطروحات الإيجابية، والعمل على إيصالها للجهات المعنية، لأن مستقبل القنيطرة يعتمد بشكل كبير على وعيهم، وتفاعلهم، ودورهم في التغيير.