رضا سكحال
انتقدت التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم، ما وصفته بالإقصاء والحيف جراء القرار الذي سنته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والقاضي بتسقيف السن لولوج مباريات التعليم بالعقدة.
وأفاد بلاغ التنسيقية، أن طلبة وخريجي الإجازة في التربية ومسالك التربية قد وجدوا أنفسهم في وضعية البطالة، لأن شواهدهم التربوية تؤهلهم لولوج ميدان التعليم دون غيره من القطاعات.
و قد أعربت ذات الهيئة، عن رفضها القاطع لهذا الشرط المجحف لولوج مراكز تكوين الأساتذة، حيت اعتبرت أن وزارة التربية الوطنية قد ضربت بقرارها هذا مسيرتهم العلمية الشاقة عرض الحائط، مطالبة الحكومة بحل ملفها وإنصافها.
وتجدر الإشارة إلى أن التنسيقية الوطنية لطلبة وخريجي المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم، سبق لها أن نظمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية، بكل من مديرية الموارد البشرية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كللت بفتح حوار مع مدير الموارد البشرية، والذي بقي معلقا دون نتائج تذكر، على حد تعبيرها.
هذا ويطالب المصدر نفسه، بتفعيل المشروع “رقم 9” من مشاريع القانون الإطار17.51، وذلك من خلال تجدید مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية، عبر إشراك المدارس العليا للأساتذة وكلية علوم التربية في عدة برامج تكوينية، والتي تهدف إلى تثمين الموارد البشرية في ميدان التربية والتعليم عبر التكوين الأساسي، كان آخرها المشروع الهادف إلى تكوين 50 ألف مدرس في أفق 2025.
وطالبت الهيئة ذاتها، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بضرورة العمل على إصدار مذكرة وزارية تعيد النظر في القرار، وتضمن لخريجي هذه المسالك الحق في اجتياز مباراة التعليم، أو الالتحاق المباشر بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين دون اعتبار لشرط السن.