استنفر حادث انتحار دركي تابع للمركز الترابي للدرك الملكي بمنطقة بودربالة بإقليم الحاجب، باستعمال سلاحه الوظيفي، يوم أمس، مصالح القيادة المركزية والجهوية للدرك الملكي، في الوقت الذي حلت بعين المكان فرق من كبار المسؤولين في جهاز الدرك من أجل معرفة أسباب هذه الحادثة المروعة التي هزت المنطقة برمتها.
وتفيد المعطيات الأولية، بأن الضحية أقدم على وضع حد لحياته بعد توصله بأمر الانتقال من المركز الترابي “بودربالة” الذي اشتغل فيه لحوالي 5 سنوات إلى ورزازات، وهو الأمر الذي لم يتقبله لظروف غير مفهومة ليقرر الانتحار، هذا في الوقت الذي تبقى فيه هذه المعطيات مجرد ما يروج حول أسباب الواقعة، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات التي تجريها فرقة خاصة أوفدتها السلطات المركزية لجهاز الدرك الملكي، على حد تعبير المصادر.
وقالت المصادر، بأن الضحية أقدم على إطلاق رصاصة على نفسه من مسدسه الوظيفي، حيث كانت كافية لإسقاطه جثة هامدة تم نقلها بعد معاينتها إلى مستودع الأموات بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضها على التشريح لإعداد تقرير طبي مفصل حول أسباب الوفاة.