دعت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لتسريع إنزال المراسيم المؤطرة لاتفاق 14 يناير 2023، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضعيات المختلفة لدكاترة الوزارة، حسب السلاليم والدرجات التي تنص عليها قوانين تغيير الإطار.
وانتقدت الرابطة، في بلاغ لها، ما وصفته بالبطء في تنزيل إطار أستاذ باحث، معتبرة هذا التأخير هو خسارة أولا للوزارة في الرفع من جودة التعليم المدرسي بالمغرب، وثانيا للوطن بأكمله في عدم استفادته من نخبه العالية التكوين، خاصة أن الوزارة مقبلة اليوم على رفع تحدي إخراج المغرب من مرتبة التصنيف الدولي، التي لا تعكس كفاءة أطره القادرة على وضع المغرب على السكة الصحيحة، وفق تعبيرها.
وقالت “إن دكاترة وزارة التربية الوطنية الفئة الأكثر مظلومية لأكثر من 20 سنة من الحيف، مما يتطلب التسريع في دمجهم في إطار أستاذ باحث، للاستفادة من مسارهم الأكاديمي الجامع بين الخبرة الميدانية في التربية والتعليم والتكوين الذاتي العالي”، مضيفة أن إدماج هذه الفئة في إطار أستاذ باحث لن يكلف أي ضغط مالي باعتبار عددهم القليل داخل القطاع، وفق قولها.
ودعت الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية الوزارة ومعها الحكومة إلى الإسراع في تنزيل إطار أستاذ باحث، مؤكدة أنها لن تتوانى في الدفاع عن حقوق الدكاترة، الذين هم على أتم الاستعداد لما هو قادم، حسب تعبيرها في ذات البلاغ.
على الحكومة التعجيل في إنصاف هذه الفئة من الدكاترة وذالك بإدماجهم كأساتذة باحثين علاوة بأساتذة الجامعات. فهذه الفئة تعتبر من النخبة في قطاع التعليم