توفيت صباح اليوم غزلان بنعمر الناشطة اليسارية وأحد ابرز وجوه حركة 20 فبراير .
ونعت فيدرالية اليسار الاشتراكي الموحد ، رحيل الفقيدة التي لفظت انفاسها هذا الصباح بعد صراع مع المرض .
وانتمت الفقيدة إلى الحزب الاشتراكي الموحد، ثم التحقت بـ”اليسار الوحدوي” ، وكرست حياتها للدفاع بإخلاص عن قضايا الطبقات الشعبية ودفاعها عن حقوق الانسان والمطالب الاجتماعية للفئات الفقيرة
وكانت الراحلة قيد حياتها ، لا تتردد في تسجل حضورها ومشاركتها بقوة ، في كل المحطات النضالية والوقفات الاحتجاجية ، حيث كان صوتها يصدح دائما بشعارات ومطالب ، من أجل مغرب الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعيةوحقوق الانسان.
ومن تصريحاتها في احدى المحطات النضالية التي ستبقى خالدة : “أنا منخرطة بشجاعة وطموح، ليس في معركة إثبات الذات كامرأة، وإنما في معارك الانتصار، وبدون أدنى مركب نقص، للبديل المجتمعي المتحرر والمبدع بنسائه ورجاله”.